منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي لشئون البلاد في 2014 شهدت العلاقات المصرية الأفريقية نقطة تحول جذرية، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية لاستعادة دورها الريادي بالقارة الأفريقية .

واستعرضت فضائية "إكسترا نيوز" زيارات الرئيس السيسي لدول القارة، حيث سعى من خلالها للتعاون مع تلك الدول وتوسيع العلاقات إلى آفاق أرحب.. حيث أجرى الرئيس السيسي مباحثات مع الرئيس عمر البشير في يونيو 2014 بالسودان، وفي يناير 2015 زار السيسي إثيوبيا والتقى رئيس الوزراء السابق مريام ديسالين.

وزار الرئيس السيسي السودان في مارس 2015 للمرة الثانية لعقد مباحثات مع الرئيس البشير، كما زار إثيوبيا في مارس 2015 للمرة الثانية حيث تم رفع مستوى اللجنة الوزارية المشتركة لرئاسية.

وفي يونيو 2015 زار الرئيس السيسي غينيا الاستوائية لحضور قمة الاتحاد الأفريقي حول الزراعة.

وزار السيسي إثيوبيا للمرة الثالثة في يناير 2016 للمشاركة في القمة الأفريقية الـ26، وفي يوليو 2016 زار رواندا للمشاركة في القمة الأفريقية العادية الـ27.

وشارك الرئيس في مؤتمر الحوار الوطني في الخرطوم أكتوبر 2016، وهي الزيارة الثالثة له للسودان، وحضر الرئيس السيسي القمة الأفريقية العربية حول التنمية المستدامة في غينيا الاستوائية في نوفمبر 2016.

وفي يناير 2017 زار الرئيس السيسي إثيوبيا للمرة الرابعة لحضور القمة الـ28 للاتحاد الأفريقي، وفي فبراير من نفس العام عقد مباحثات مع الرئيس الكيني لتعزيز التعاون بين البلدين، وزار الرئيس السيسي تنزانيا في أغسطس 2017 لعقد جلسة مباحثات ثنائية مع نظيره التنزاني.

وزار السيسي تنزانيا للمرة الثانية في أغسطس 2017 لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، وفي أغسطس 2017 زار الرئيس السيسي الجابون لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، كما زار الرئيس في نفس الشهر تشاد وعقد مباحثات مع نظيره التشادي حول تعزيز العلاقات بين البلدين.

وفي يوليو 2018 زار الرئيس السيسي الخرطوم للمرة الرابعة لبحث تعزيز التعاون المشترك، كما زارها في أكتوبر 2018 للمشاركة في اجتماع اللجنة العليا المشتركة.

ويتسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئاسة الاتحاد الأفريقي، من نظيره الرواندي بول كاجامي غدا 10 فبراير، وتستمر رئاسة مصر للاتحاد حتى عام 2020.