نظم متظاهرو حركة "السترات الصفراء" المناهضة للحكومة الفرنسية مسيرات جديدة انطلقت اليوم للسبت الـ 13 على التوالي منذ بدء مظاهراتهم، التي تجوب أسبوعيا مدن وبلدات فرنسية، من بينها العاصمة باريس.

وذكرت قناة "فرانس 24" الناطقة باللغة الإنجليزية، أن السلطات الفرنسية ألقت القبض على العشرات من متظاهري الحركة بباريس، فيما فقد أحد المتظاهرين إحدى يديه عندما صُدم بقنبلة يدوية قذفتها الشرطة لتفريق الحشد.

وأوضحت القناة الفرنسية أنه تم الإعلان عن الأرقام الرسمية لعدد المتظاهرين في اللحظة الحالية، حيث بلغت 12 ألف من متظاهري "السترات الصفراء" في جميع أنحاء فرنسا، من بينهم 4 آلاف متظاهر في باريس، وهي الأرقام التي تشكك في صحتها "السترات الصفراء"، وتؤكد دوما أن الأعداد تقدر بأضعاف ما تعلن عنه الحكومة.

وكانت السلطات الفرنسية قد حذرت - في وقت سابق - من أن الشرطة لن تتردد في استخدام الطلقات المطاطية في حال تسبب المتظاهرون في إحداث أعمال عنف، لا سيما وأن المحكمة الإدارية العليا بفرنسا سمحت باستخدام هذه الطلقات.

وبدأت هذه المظاهرات في منتصف نوفمبر الماضي احتجاجًا على خطط رفع الضرائب المفروضة على الوقود قبل أن تتطور إلى تمرد واسع النطاق ضد الحكومة الفرنسية والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.