أعلن الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي اليوم الأحد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتصدر قائمة المتحدثين في المؤتمر الدولي الأول لسلامة الأغذية المشترك الذي تبدأ فعالياته بعد غد الثلاثاء وتستمر يومين بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

ووفقا لبيان بثه الاتحاد الاتحاد الأفريقي في موقعه الإلكتروني الرسمي، سيعقد المؤتمر الدولي الأول بشأن سلامة الأغذية المشترك بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الأفريقي في مركز المؤتمرات في الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا.

ويجمع المؤتمر، قادة الحكومات وكبار صناع السياسات وممثلين من المنظمات الدولية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، لتحديد الإجراءات والاستراتيجيات الرئيسية للتصدي للتحديات الحالية والمستقبلية لسلامة الأغذية على الصعيد العالمي، وتعزيز الالتزام لزيادة سلامة الأغذية في خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

وتشمل بعض القضايا الرئيسية التي سيتم طرحها، فوائد الاستثمار في الغذاء الآمن، النظم الغذائية المستدامة في سياق تغير المناخ والتحولات الرقمية من أجل سلامة الأغذية وتمكين المستهلكين من اتخاذ خيارات صحية ودعم النظم الغذائية المستدامة.

وتضم قائمة المتحدثين أيضا في المؤتمر رئيس رواندا بول كاجامي (رئيس الاتحاد الإفريقي المنتهية ولايته)، ورئيس الوزراء الإثيوبي إبي أحمد، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي، ورئيس بنك التنمية الأفريقي أكينومى أديسينا، والمدير العام للفاو خوسيه جرازيانو دا سيلفا، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تادروس أدهانوم.

ومن المنتظر حضور رؤساء الدول والحكومات ووزراء الصحة والزراعة والتجارة والبيئة وغيرها من القطاعات بالإضافة إلى قادة المنظمات الدولية والأبحاث والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص.

وسيتبنى الحدث بيانا سياسيا رفيع المستوى يدعو إلى زيادة التعاون والتنسيق والدعم الفني والاستثمار لتحسين السلامة الغذائية على مستوى العالم.

ويتسبب الغذاء غير الآمن في حوالي 600 مليون حالة من الأمراض المنقولة بالأغذية سنويا، وبالتالي فإنه يشكل تهديدا لصحة البشر والاقتصادات، كما أنه يؤثر بصورة متفاوتة على الأشخاص الضعفاء والمهمشين، لا سيما النساء والأطفال والسكان المتضررين من الصراعات والمهاجرين.

ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعمال الدورة الـ32 لمؤتمر رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الأفريقي التي تنطلق اليوم الأحد وتستمر يومين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا تحت شعار "عام اللاجئين والنازحين داخليًا.. نحو حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا".