قال مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ألكسندر شولجين، اليوم الاثنين، إن موسكو سوف تطلب من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إدراج المواد المُطورة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ضمن قائمتها للمواد الكيماوية السامة.

وأضاف شولجين- في تصريحات إعلامية، نقلتها وكالة أنباء (تاس) الروسية- أن المطالبة بإدخال تغييرات على قائمة المواد المحظورة بموجب معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية، بما في ذلك المواد المنصوص عليها في ملحق اتفاقية الأسلحة الكيماوية، يعد أمرا ملحا إلى حد ما.

وأوضح: "الأمريكيون يسعون إلى السيطرة على المادة، التي بحسب البريطانيين، استخدمناها في حادثتي سالزبوري وأميسبوري.. من الواضح أنها أجندة مسيسة".

وتابع: "نحن، على الجانب الآخر، ندعو إلى إدراج مجموعة واسعة من المواد الكيماوية، التي طورها الأمريكيون وحلفاؤهم في الناتو في المقام الأول".

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أوصت في الـ14 من شهر يناير الماضي، بالموافقة على مبادرة طرحتها الولايات المتحدة وكندا وهولندا، لإدراج مواد كيماوية معينة، وهي تلك المستخدمة في حادث تسميم الكولونيل الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليو، إلى المواد المنصوص عليها في ملحق اتفاقية الأسلحة الكيماوية، وكانت روسيا رفضت دعم القرار الأمريكي.