حملة "نصيبًا مفروضًا": تعرض المرأة للظلم في الميراث حجج واهية لا علاقة لها بالدين
أطلق المركز الإعلامي للأزهر الشريف، بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، اليوم الثلاثاء، خامس رسائل حملة "نَصِيبًا مَّفْرُوضًا"، التي تستهدف تسليط الضوء على فلسفة الميراث في الإسلام، والأحكام والقواعد الشرعية المرتبطة بها.
وتناولت الرسالة الجديدة "أشكال ظلم المرأة في الميراث"، موضحة أن الإسلام دين عظيم متكامل سبق الشرائع والقوانين الوضعية في إنصاف المرأة، وكفالة حقوقها منذ ما يزيد على 1400 عام.
وأوضحت الرسالة أن تعاليم الإسلام تنمي في البشر قيم الرحمة والفضيلة والعدالة، وتمنعهم من الأنانية والظلم وانتقاص الحقوق، مبينة أن تعرض المرأة للظلم في الميراث ليس له علاقة بالدين، بل ببعض الدوافع والحجج الواهية.
ويأتي إطلاق حملة "نصيبًا مفروضًا" في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لكافة أبناء الأزهر، بمختلف تخصصاتهم، بالنزول إلى أرض الواقع ومعايشة الجماهير وتلمس همومهم، والبحث عن حلول ناجحة وواقعية للمشكلات المجتمعية، كما هو الحال بالنسبة لقضية حرمان المرأة من الميراث في بعض الحالات. كما تستهدف الحملة تفنيد المزاعم الباطلة التي يرددها البعض حول فلسفة الميراث في الإسلام، والمقاصد الشرعية لأنصبة الورثة وترتيبهم.