قال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير اليوم الثلاثاء إن الاعتداءات المعادية للسامية في فرنسا تصاعدت بشكل صارخ بنسبة 74% خلال العام الماضي محذرا من أن الظاهرة "تنتشر مثل السُم".
وذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية على موقعها الإلكتروني أن تحذير كاستانير جاء خلال زيارته لإحدى ضواحي باريس حيث أقدم مخربون على قطع شجرة زرعت كتذكار لإيلان حليمي الشاب اليهودي الفرنسي الذي تم تعذيبه حتى الموت عام 2006 في واقعة روعت فرنسا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الذكرى السنوية الثالثة عشر لمقتل حليمي كان مقرر إحيائها الأربعاء المقبل على أن يكشف رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب عن جائزة جديدة في ذكراه مساء اليوم الثلاثاء.
وقال كاستانير إن الهجمات المعادية للسامية ارتفعت من 311 في 2017 إلى 541 خلال العام الماضي محذرا من أن الظاهرة "تنتشر مثل السُم.. إنها تُخرب العقول وتقتل" معتبرا أن "الهجوم على ذكرى حليمي اعتداء على الجمهورية" متعهدا بأن الحكومة الفرنسية ستتخذ إجراءات تجاه ذلك الاعتداء.
ولفتت الصحيفة إلى أن أعمال التخريب تأتي بعد سلسلة واسعة من الاعتداءات المعادية للسامية خلال الشهور الأخيرة في فرنسا التي تحتضن أحد أكبر الجاليات اليهودية خارج إسرائيل وأمريكا.