تلقى رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو اليوم الثلاثاء انتكاسة سياسية بعد استقالة وزيرة شئون المحاربين القدامى مع تزايد الجدل حول تدخلها في قضية جنائية وتعرضها لضغوط من مسئولين كبار في الدولة للتساهل مع شركة هندسة وبناء "مجموعة إس إن سي لافالين جروب" عندما كانت وزيرة للعدل.
وأعلنت جودي ويلسون-رايبولد التي كانت حتى الشهر الماضي وزيرة للعدل الكندية استقالتها من خلال بيان صدر على حسابها على تويتر دون تحديد سبب تنحيها.
وفي 14 يناير تم نقلها من منصب وزيرة العدل إلى وزارة شئون المحاربين القدامى.
وامتنعت ويلسون-رايبولد عن التعليق لمدة أسبوع تقريبا بعد ظهور مزاعم بأن مسئولين في مكتب ترودو حاولوا العام الماضي إقناعها عندما كانت وزيرة العدل في البلاد بالتخلي عن مقاضاة جنائية ضد شركة هندسة في مونتريال.
ونفى ترودو وغيره من المسؤولين الحكوميين بشدة هذه الادعاءات التي كشفت لأول مرة في تقرير لصحيفة "جلوب أند ميل".
ولم يرد مكتب رئيس الوزراء حتى الآن على أسئلة حول استقالة ويلسون-رايبولد.