حقق باريس سان جيرمان فوزا غاليا على
مضيفه مانشستر يونايتد في عقر داره بهدفين مقابل لاشئ، في في المباراة التي جمعتهما
على ملعب "أولد ترافورد" بذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوربا.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، حيث
بدء الفريقين اللقاء وسط تحفظ دفاعي في أول
ربع ساعة، واكتفى الفريق الفرنسي بمشاهدة اليونايتد يستحوذ على مجريات اللعب في وسط
ملعب، معتمدا على المرتدات.
وكاد راشفورد موهبة مانشستر الشابة أن يهدد
مرمى بوفون حارس باريس في الدقيقة 20، بعد توغله داخل منطقة الجزاء ولكن الدفاع ينجح
في التصدي للكرة وإبعادها عن منطقة الخطر.
وجاء رد كيليان مبابي الصاروخ الفرنسي الشاب أيضا،
في الدقيقة 27 بعد خلق لنفسه مساحة ممتاز داخل منطقة الجزاء، إلا أن الحكم منعه من
متباعة اللعب بداعي التسلل.
واستمر الصراع في منطقة وسط الملعب وتحضير
اللعب بين الجانبين، طوال الـ45 دقيقة، وسط اندفاع هجومي لأصحاب الأرض في بعض الأحيان
لينتهي النصف الأول من المباراة بدون أهداف.
وقبل انطلاق صفارة النهاية، أجري الجهاز الفني لليونايتد
تغيير إضراري بخروج لينجارد متأثرا بالإصابة ودخول سانشيز بديلا له.
وفي الشوط الثاني، باغت باريس مضيفه
بغارات هجومية، مستغلا انطلاقات الثلاثي
الخطير دي ماريا وكليان مبابي وماركو فيراتي، حتى نجحوا في هز شباك دي خيا حارس
الشياطين الحمر مرتين.
تقدم
كيمبيمبي بالهدف الأول من كرة عرضيه
حولها في الشباك برأسية قوية تخترق شباك دي خيا حارس مانشستر في الدقيقة 53.
وجاء الهدف الثاني عن طريق الموهبة الشابة كليان مبابي في الدقيقة
60 من عمر اللقاء.
وحاول اليونايتد تعديل أوضاعه للعودة
إلى المباراة، ولكنه افتقر كثيرا للمحاولات الناجحة، وحتى الدفع بالقاطرة البشرية روميلو لوكاكو
بديلا من راشفورد، لم ينجح في تسجيل حتى هدف حفظ ماء الوجه.
وتعرض بول بوجبا نجم مانشستر يونايتد
للطرد في الدقيقة 88 بعد حصوله على الإنذار الثاني، ليضع فريقه في مأزق بلقاء
العودة في ملعب " حديقة الأمراء" معقل النادي الفرنسي.
ودخل باريس التاريخ بهذا الفوز، بعد أن أصبح أول
فريق في تاريخ فرنسا يفوز على اليونايتد في عقر داره بدوري الأبطال.
وكان باريس سان جيرمان صعد لدور الـ 16 بمسابقة دورى أبطال أوروبا بعدما تصدر
جدول ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 11 نقطة، بينما تأهل مانشستر يونايتد بعدما حل وصيفًا
في المجموعة الثامنة برصيد 10 نقاط.