رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


قائد أمريكي: لا تغيير في قدرة كوريا الشمالية العسكرية

13-2-2019 | 10:58


قال قائد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، الجنرال روبرت أبرامز، إنه شاهد القليل من التغيير، أو “لا تغيير قابل للتحقق في القدرات العسكرية لكوريا الشمالية”. 


وتأتي هذه التصريحات، قبل أسابيع فقط من القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم النظام الشمالي كيم جونغ أون.


ووفقاً لصحيفة “ذا غارديان” البريطانية، أشار الجنرال إلى أن قمة العام الماضي بين الزعيمين ساهمت في الحد من التوترات في شبه الجزيرة الكورية، لكنها لم تؤد إلى تغييرات جوهرية.


والتقى ترامب وكيم في يونيو من العام الماضي، في محاولة لحل التوترات حول البرنامج النووي لبيونغ يانغ، ووقع الطرفان على وثيقة “غامضة الصياغة” تعهد فيها كيم بالعمل من أجل نزع السلاح النووي لشبه الجزيرة الكورية.


وبدوره، أشار ترامب إلى أنه لم يعد هناك تهديد نووي من كوريا الشمالية، قائلاً إن “الجميع أصبح الآن أكثر أمناً”.


وأوضح أبرامز للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ أمس الثلاثاء: “لم يحدث تغيير يذكر في قدرات كوريا الشمالية العسكرية، ولا يمكن التحقق منها، وكما لاحظنا مواصلة بيونغ يانغ لتدريباتها العسكرية الشتوية في الأعراف التاريخية”.


وأضاف “تظل القدرات العسكرية التقليدية وغير المتماثلة لكوريا الشمالية جنباً إلى جنب مع تطويرها المستمر للأنظمة التقليدية المتطورة دون رادع، هذه القدرات لا تزال تعرض الولايات المتحدة وجمهورية كوريا وحلفائنا الإقليميين للخطر”.


ومن المقرر أن يجتمع ترامب وكيم في هانوي، يومي 27 و 28 فبراير الجاري لعقد مؤتمر قمة ثان بين الرئيسين؟


وذكر الجنرال أنه مضى 440 يوماً على آخر “عمل استفزازي” لكوريا الشمالية، وأثنى على الجهود الدبلوماسية والعقوبات الدولية التي ساهمت في إحداث انخفاض كبير للتوتر، ويقول المحللون إن “هناك حاجة لإحراز تقدم ملموس في مجال نزع الأسلحة النووية، بأخذ المحادثات بصورة جدية وعدم تمثيلها على أنها (عرض تلفزيوني)”.


وبعد القمة الأولى، أمر ترامب بإلغاء تدريبات مشتركة واسعة النطاق مع كوريا الجنوبية. وقال أبرامز إنه “من الضروري الحفاظ على قوة جاهزة ومستعدة لردع أي أعمال عدوانية محتملة”، مشيراً إلى أن الجيشين المتحالفين يواصلان التدريب معاً على مستوى أدنى.