أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن ما يمارسه المستوطنون وحكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو في البلدة القديمة بالخليل جنوب الضفة الغربية، هو أعلى درجات الإرهاب، والوجه الحقيقي لنظام الفصل العنصري "الابارتهايد".
وقال عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي في تصريح صحفي، إن الحركة تتصدى لإرهاب المستعمرين المستوطنين في قلب مدينة الخليل، وتحمي أهلها وسكانها المدنيين المسالمين، الذين يتعرضون لأبشع أشكال العدوان المستمر من قبل المستعمرين الإرهابيين بحماية جيش الاحتلال.
ودعا دول العالم إلى الخروج عن صمتها أمام هذا الارهاب الذي يتعرض له الاطفال والنساء والشيوخ والمرضى في البلدة القديمة من الخليل، وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أن يرسل وفدا للاطلاع عن قرب عما يجري في البلدة القديمة من انتهاكات فظيعة بحق الانسانية جمعاء.
وكان مجموعة من المستوطنين في الخليل، قد هاجموا ليلة أمس عددا من منازل المواطنين خلال مسيرات نظمها العشرات منهم في أحياء مختلفة في البلدة القديمة من المدينة، رددوا خلالها دعوات عبر مكبرات الصوت للانتقام من العرب.وتركزت هجمات ومسيرات المستوطنين في شارع الشهداء، وحيي الكرنتينا، وتل الرميدة.
يذكر أن المستوطنين كثفوا اعتداءاتهم على المواطنين بالخليل، في الأيام القليلة الماضية، عقب انهاء عمل بعثة التواجد الدولي بالمدينة، بقرار تعسفي من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي.