أصدر الاتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالقاهرة، بيانًا، اليوم الأربعاء، أوضح فيه أن مصر في مرحلة هي الأهم في تاريخها، ودعا جميع المصريين إلى الهمة لمواصلة بناء جسور الحضارة المصرية.

وأكد البيان أن مصر شعبًا وجيشًا تواجه معركة هي الأشرس في مواجهة قوى الإرهاب والتطرف، وتخوض حربًا شريفة لإقتلاع الإرهاب الغاشم من جذوره وتقدم في سبيل ذلك التضحيات ودماء الشهداء من ضباط الجيش والشرطة.

وشدد البيان على ضرورة تحمل المسئولية التاريخية أمام الله والشعب لتوحيد الصف لتقديم كافة سبل الدعم للوطن من أجل الحفاظ على مستقبل أبناءه وأحفاده.

وأشار البيان إلى مؤسسات المجتمع المدني وفي طليعتها الجمعيات الأهلية التي يؤكد الرئيس عبد الفتاح السيسي دومًا أهمية دورها في رعاية المواطن والوقوف بجانب الفئات الأولى بالرعاية حتى يشعر أبناء هذا الوطن بتبعات التحول الإقتصادي الذي ينهض بمصر دولة وشعبا، مع كامل الإيمان الراسخ بأن التحول الاقتصادي نتيجة للاستقرار الأمني المشهود.

وأكد البيان أن الحفاظ على الدولة المصرية لابد أن يحميه إطار دستوري يؤمن تلك المرحلة ويلبي مطالب الشعب والوطن سياسيًا واجتماعيًا.

لذلك يؤكد الاتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات الأهلية الممثل الشرعي لـ12 ألف جمعية بأعضائها وقيادتها والذي يمثل جسر التواصل والعطاء لأكثر من مليون مواطن برئاسة عز الدين فرغل، دعمه وتأييده وقناعته بأهمية التعديل الدستوري، حيث أن هذه المرحلة الهامة لمستقبل مصر تتطلب الحفاظ على ما تحقق من مكاسب ولتحقيق واستكمال الإنجازات على صعيد كافة المجالات من تطوير وتجديد وتحديث البنيه الأساسية والحفاظ على المواطن المصري لترقى مصر إلى المرتبة والمنزلة التي تستحقها بين شعوب العالم.