رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


سولاري عينه على الانضمام لقائمة كبار مدربي إسبانيا

15-2-2019 | 15:06


قدم الأرجنتيني سانتياجو سولاري، المدير الفني لفريق نادي ريال مدريد، أوراق اعتماده كمدرب في طريقه إلى الانضمام لقائمة أصحاب الإنجازات الكبيرة في عالم التدريب دون سابق خبرة أمثال لويس أراجونيس وفيسنتي ديل بوسكي وزين الدين زيدان ودييجو سيميوني وبيب جوارديولا وآخرين من مدربي إسبانيا، وذلك من خلال ترتيب البيت المدريدي ووضع الأشياء في نصابها من جديد.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية اليوم الجمعة، كانت هناك شكوك عندما تولى سولاري زمام الأمور في ريال مدريد خلال شهر نوفمبر الماضي بعد إقالة يولين لوبيتيجي من تدريب الميرينجي خاصة لافتقاده الخبرة على مستوى النخبة الكروي ما أثار التخوف بشأن القدرة على التعامل مع غرفة ملابس الفريق لكنه بدد تلك الشكوك بنتائجه.

وأحد أهم الأمثلة الواضحة على النجاح المبكر للاعبين السابقين، كان الراحل أراجونيس الذي قدم مباشرة من الملعب ليجلس على مقعد المدير الفني لأتلتيكو مدريد ، ويفوز في عام 1974 بما يوازي كأس العالم للأندية حاليا، فقد لعب 6 مباريات فقط ذلك الموسم غير أنه اتخذ قرارا بخلافة المدرب خوان كارلوس لورينزو.

والحالة الأخرى هي لديل بوسكي، الذي على الرغم من عدم تحقيقه الفوز مع الفريق الأول لريال مدريد بألقاب حتى الفترة الثالثة له على رأس القيادة الفنية للريال بين عامي 1999 و2003 حيث غابت عن التتويجات في فترتيه الأوليين اللتين خاض بهما 12 مباراة فقط لكنه تخطى ذلك وحقق لقبين في الدوري الإسباني ولقبا بكأس السوبر وفاز بدوري أبطال أوروبا مرتين ومرة بكأس السوبر الأوروبية وكأس إنتركونتينيتال.

وحقق الفرنسي زين الدين زيدان، الذي تولى تدريب الريال بعد رافا بينيتيث وعقب قضائه فترة عام ونصف يدرب خلالها فريق "ريال مدريد كاستيا" الرديف، مشوارا مبهرا عبر فوزه بثلاثة ألقاب متتالية في دوري الأبطال ولقب في الليجا وبطولتي كأس العالم للأندية ولقبين في كأس السوبر الأوروبية ، ولقب في كأس السوبر الإسبانية، والآن يأتي سولاري زميله السابق في الملعب ويحقق بالفعل كأس العالم للأندية.

وعندما تولى بيب جوارديولا تدريب الفريق الأول لنادي برشلونة في موسم 2008-2009 لم يكن يمتلك الخبرة بعد تدريب "برشلونة بي" الرديف والوصول بهم إلى دوري الدرجة الثانية حيث لم تبدأ الأمور بسهولة بالنسبة له وأبعد لاعبين ذوي ثقل داخل الفريق مثل ديكو ورونالدينيو لكنه جاء بعد ذلك بالتاريخ للنادي الكتالوني حيث حقق معهم 14 لقبا خلال أربعة مواسم ما بين عامي 2008 و2012.

كما لا يمكن الحديث عن النجاحات السريعة للمدربين في إسبانيا دون التطرق لما قام به الأرجنتيني دييجو سيميوني عقب تولي القيادة الفنية لفريق نادي أتلتيكو مدريد بعد كيكي سانشيز فلوريس برغم امتلاكه خبرة أكثر من المدربين السابقين لدى بداية مشواره مع الـ"روخي بلانكوس" الذين حقق معهم الـ"تشولو" لقبين في الدوري الأوروبي وبطولة كأس سوبر إسباني ولقبا في كأس ملك إسبانيا ولقبين في كأس السوبر الأوروبية.