رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تأجيل جلسة إثبات نسب الطفلة «ديالا» للفنان عادل السيوي لـ 20 مارس

16-2-2019 | 13:10


أجلت محكمة استئناف الأسرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم السبت، جلسة قضية الطفلة "ديالا" لإثبات نسبها لوالدها الفنان عادل السيوي، لـ 20 مارس المقبل للاطلاع.

 

يشار إلى بدء الجلسة بغرفة المداولة بإثبات الحضور، والاستماع لمرافعة الدفاع والشهود.

 

تعود تفاصيل الواقعة في شهر مايو 2017، حينما نشرت الصحفية سماح إبراهيم صورة لها برفقة ديالا، من داخل معرض الفنان عادل السيوي، الذي نظمه تحت عنوان «في حضرة الحيوان»، حيث كانت الطفلة لم تكمل عامها الأول، ونشرت الصحفية الشابة، الصور على صفحتها بموقع «فيس بوك»، معلقة «ديالا عادل السيوي في معرض والدها».

 

أثارت الصورة الكثير من التساؤلات، حيث سارع السيوي بنفي الأمر خلال منشور على صفحته بـ«فيس بوك»، معلقًا «فتاة مجهولة تزعم الإنجاب منّى»، مشيرًا إلى أنه حرر ضدها محاضر في قسم الشرطة.

 

طالبت الصحفية «سماح عبد السلام»، بحق ابنتها الطفلة «ديالا»، من زوجها عادل السيوي الفنان التشكيلي، مؤكدة أنها ارتبطت بالفنان عرفيا، نظرا لزواجه بأخرى، في نوفمبر 2015، وحصل حمل ورفضت الإجهاض، موضحة «اتفقت مع الفنان على السفر إلى لبنان لقضاء شهر العسل، ولكنه تعلل بمرض شقيقته التي توفيت فيما بعد».

 

وأضافت خلال لقائها ببرنامج «90 دقيقة» المذاع على فضائية «المحور»: «الفنان التشكيلي طلب منى الإقامة في الإسكندرية، لحين إنجاب الطفلة وبالفعل استأجر ابن عمه شقة، وأقمت فيها وكان ابن عمه يتواصل معي تليفونيا، وكان مهتما بي وكان يتابع معي فترة الولادة»، موضحة «الفنان رفض حضور الولادة، وابن عمه كان ضامنا لي أثناء الولادة، وورقة الزواج العرفي اختفت أثناء وجودي في المستشفى، وشقيقي كان على علم بزواجي السري من الفنان التشكيلي».

 

وأوضحت «بعد خروجي من المستشفى اتصلت بالفنان التشكيلي في فبراير 2017، فبدأت الخلافات بيني وبين زوجي العرفي واستمر هذا الصراع 20 يوما.. ثم اكتشفت أن الطفلة مصابة بفشل كلوي وبعد توقيع الكشف الطبي عليها، أكدت الطبيبة أنه يجب حجز الطفلة بسبب مرضها وبالفعل تم إدخالها العناية المركزة».

 

وبكت: «مكنش معايا شهادة ميلاد للطفلة، وعندما اتصلت بعادل السيوي قام بغلق الهاتف في وجهي، بالإضافة إلى أن ابن عمه تهرب منى، وتلقيت اتصالا هاتفيا من زوجته الأجنبية التي تقيم في القاهرة منذ 20 عاما، وسبتني، وقالت لي: أنت متأكدة من أن عادل هو والد الطفلة، ومنذ ذلك الحين لم أتلق أي اتصال هاتفي منهم، فعودت بالطفلة إلى القاهرة، وتوجهت بها إلى شقة عادل في وسط البلد، وعندما شاهد الطفلة انفعل عليا وقال لي: مليش دعوة بالطفلة وخدي حقك بالقانون ومش هينفع تسجيل الطفلة باسمي، واكتبيها باسم شخص آخر، فرفضت وأقمت دعوى قضائية ضده لإثبات نسب الطفلة».