عاد إلى القاهرة مساء اليوم الجمعة البابا تواضروس الثانى ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، قادما من فيينا بعد زيارة للنمسا استغرقت 8 أيام للعلاج 

استكمل البابا تواضروس خلال زيارته للنمسا رحلة العلاج من آلام العمود الفقرى بالمستشفى الذى سبق له العلاج فيها ، وكان من المقرر أن تكون هذه الرحلة العلاجية في شهر ديسمبر من العام الماضى ، الا أنه لم يقم بها لظروف حادث تفجير الكنيسة البطرسية الإرهابي .

وقال القس بولس حليم، متحدث الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في تصريحات سابقة إن البابا لن يُجرى أى عمليات جراحية خلال زيارته الحالية إلى النمسا لعلاج الانزلاق الغضروفى الذى يعانى منه، وإنه يخضع حالياً لـ«علاج طبيعى»،

وأضاف أن البابا سيقوم خلال الفترة من 4 إلى 6 أبريل المقبل بعمل «الميرون المقدس» للمرة الثانية منذ جلوسه على الكرسى البابوى، بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون،

فيما وجهت الكنيسة الدعوة لأساقفة ومطارنة الكنيسة للاشتراك فى «الميرون» الذى يُستخدم فى تدشين الكنائس والمذبح وأوانى المذبح، وكان يُستخدم قديماً فى تكريس الملوك.

من جهة أخرى، أعلنت الكنيسة الكاثوليكية تنظيم «صلاة ومصالحة» يوم 6 أبريل المقبل بكنيسة السيدة العذراء بمصر الجديدة استعداداً لزيارة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى مصر، والمقررة فى 28 أبريل المقبل ولمدة يومين، 

وكشفت الكنيسة أن الفاتيكان اختارت «بابا السلام فى أرض السلام» شعاراً لزيارة البابا لمصر.