أكد عبد الله حسن وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة أن مصر قادرة في فترة رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي للاتحاد الإفريقي على تحقيق الكثير من آمال وطموحات الشعوب الإفريقية، حتى يسود السلام والاستقرار في أنحاء القارة..مضيفا" إن الأفارقة يتطلعون إلى رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي لأن يتم تحقيق الكثير من آمالهم وطموحاتهم، خصوصا في مجالات التنمية الاقتصادية والنهوض باقتصادياتهم، والاستفادة من الثروات الهائلة التى تتمتع بها العديد من دول القارة السمراء، فمصر بالنسبة لهم كانت وما تزال هي الملهمة، وهي التى ساندت حركات التحرر في إفريقيا من الاستعمار في القرن الماضي".

وأضاف وكيل أول (الوطنية للصحافة) - في مقال نشرته مجلة الأهرام العربي بعنوان (مصر في قلب إفريقيا) -" إن مصر استقبلت آلاف الطلاب الأفارقة ليلتحقوا بالمدارس والجامعات المصرية في مختلف المجالات، وفتح الأزهر أبوابه أمام الأفارقة لينهلوا من العلوم كيفما شاءوا، وأقيمت مدينة البعوث الإسلامية في منطقة الدراسة القريبة من الأزهر الشريف، لتوفر لهم الإقامة الكاملة والمعيشة، حتى يتفرغوا لتحصيل العلم والدروس".

وتابع" كما استقبلت الكليات والمعاهد العسكرية في مصر الطلاب الأفارقة ليتعلموا جنبا إلى جنب مع إخوانهم المصريين، وحين ينهى الطلبة الأفارقة دراستهم في مصر يعودون إلى بلادهم يحملون مشاعل العلم والتنوير، وتقلد الكثيرون منهم العديد من المناصب الوزارية بل ووصل بعضهم إلى مناصب رئاسة الدولة، ومازال الأفارقة يحملون لمصر التقدير الكامل والحب لكل ما هو مصرى، لهذا الدور الذي لعبته مصر في الماضي وما زالت تلعبه حتى الآن". 

وأشار، في مقاله، إلى أن الأفارقة تابعوا ما حققه الرئيس السيسي على أرض مصر فى فترة زمنية قصيرة من مشروعات تنموية ضخمة فى مجالات الطرق والإسكان وحملات لتطوير التعليم والخدمات الصحية وعلاج فيروس سي، والقضاء على قوائم الانتظار لإجراء العمليات الجراحية الدقيقة، وجذب الاستثمارات، وتدفق السياحة، وقد أكد الرئيس السيسي في كلمته عقب توليه رئاسة الاتحاد الإفريقي، ضرورة إيجاد الحلول اللازمة لمشاكل القارة الإفريقية ومواجهة التحديات المختلفة، وفى مقدمتها الإرهاب وطي صفحة النزاعات والتفرغ للبناء والتنمية وعودة النازحين والاهتمام بالمرأة، حتى تقوم بدورها فى النهوض بالمجتمع وتربية الأجيال الجديدة، ودعوة الشركات العالمية للاستثمار في إفريقيا وإيجاد فرص العمل أمام الشباب.