نفى المركز الإعلامى لمجلس
الوزراء اليوم ما أثير في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل
الاجتماعي من أنباء حول إصدار وزارة المالية قانوناً منفصلاً للفاتورة الإلكترونية والذي
يهدف لتعميم منظومة الفاتورة الإلكترونية في جميع المحال التجارية بدلاً من
الفاتورة الورقية العادية، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس
الوزراء بالتواصل مع وزارة المالية، حيث أكدت أن ما تم نشره على مواقع التواصل
الاجتماعي فيما يخص قانون الفاتورة الإلكترونية بأنه قانون منفصل غير صحيح، وأن ما
يتم إعداده حالياً هو مشروع قانون الإجراءات الضريبية الموحد، وليس مشروع قانون
إصدار الفاتورة الإلكترونية، حيث أن مشروع إصدار الفاتورة الإلكترونية هو
جزء من مشروع قانون الإجراءات الضريبية الموحد وليس لإصدار الفاتورة الإلكترونية
قانوناً منفصلاً.
وأشارت الوزارة إلى أن مشروع قانون الإجراءات الضريبية يرسي منظومة
لإصدار الفاتورة الإلكترونية واعتبارها من وسائل الإثبات المعترف بها ضريبياً أسوة
بما هو متبع في كثير من دول العالم، وذلك تمهيداً لبدء نشر الأجهزة والنظم
الإلكترونية لمراقبة عمليات البيع والشراء وربطها مع مصلحة الضرائب علي مستوى
الجمهورية بالكامل لتحصيل الضريبة المستحقة بالإضافة إلى دمج الاقتصاد غير الرسمي
في الاقتصاد الرسمي وهو ما سوف ينعكس إيجابياً على الاقتصاد القومي ككل.