وقع اليوم الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المنطقة الاقتصادية للقناة  مع "أفاناسيف أنطون "مدير المنطقة الاقتصادية بمدينة "دوبنا" الروسية مذكرة تفاهم للتعاون في مجال نقل وتبادل الخبرات بين المنطقتين  وذلك خلال زيارته لدولة روسيا الاتحادية بشأن وضع اللمسات النهائية ومناقشة آليات إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في شرق بورسعيد على مساحة 25.5 كم² واستثمارات نحو 7 مليارات دولار.

وقد قام وفد المنطقة برئاسة الفريق مميش ومصاحبة السفير إيهاب نصر سفير جمهورية مصر العربية بجولة داخل المصانع المقامة هناك والتعرف على أحدث التكنولوجيات التي تعمل بها إحدى مصانع تصنيع المستلزمات الطبية والتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة والحوافز التي تعطيها المنطقة الروسية للمستثمرين،كما قام الوفد بزيارة كبرى المصانع العاملة في الكابلات كهربائية ذات الطبيعة الخاصة لتخفيض الوزن والتي تدخل في صناعة الطائرات والأقمار الصناعية.

كما التقى الفريق مميش والوفد الموافق له والسفير إيهاب نصر بمدير المنطقة الصناعية بــ "دوبنا" ونائب وزير الاستثمار الروسي لبحث فرص التعاون بين الجانبين وتبادل الخبرات بشأن المناطق الاقتصادية الخاصة.

كما قام محافظ مقاطعة "موسكو" بلقاء الفريق مميش واللواء محمد برايا نائب رئيس الهيئة للمنطقة الشمالية والذي قدم عرضاً تقديمياً حول آليات دعم وتشجيع المستثمرين داخل هذه المناطق و كيفية تعامل إدارة المنطقة الصناعية مع المستثمرين الأجانب وأهم الصناعات التي تركز عليها المنطقة وأهم الخدمات التي توفرها للمستثمرين .

وقال الفريق مميش خلال أولى جولاته في زيارته لروسيا إن عدداً من رجال الأعمال الروس أبدو رغبتهم في الاستثمار في مصر والتواجد داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مشيراً إلى أن إقامة المنطقة الصناعية الروسية في مصر سوف يرتقي بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين إلى مستوى الشراكة الصناعية بين الدولتين بما يسمح للمنتجات الروسية بدخول أسواق أفريقيا والشرق الأوسط.

وأضاف الفريق مميش إنه سيكون هناك لقاءً مع عدد كبير من هذه الشركات المهتمة بالاستثمار والتواجد في المنطقة الصناعية الروسية في شرق بورسعيد والتي تعمل في مجالات الأدوية والمستحضرات الطبية ومواد البناء والأسمدة والمعدات الزراعية وصناعة الماكينات والنفط والغاز والبتروكماويات وغيرها من المجالات وسيتم توقع عدد من مذكرات التفاهم مع هذه الشركات في إطار قيامنا بعرض مختلف جوانب المشروع ومواصلة المفاوضات مع الجانب الروسي.