يستضيف فريق ليفربول الإنجليزي – صاحب المركز الرابع بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم - فريق إيفرتون – الذي يحل سابعاً في ترتيب “البريميرليج” - في لقاء ديربي "الميرسيسايد" ضمن الجولة الثلاثين من المسابقة.

ويدخل ليفربول المباراة متخوفاً من السقوط أمام فرق وسط الجدول؛ حيث عرف عنه ذلك خلال الموسم الجاري بعدما تألق لاعبيه أمام الأندية الكبيرة مثل مانشستر يونايتد وتشيلسي وتوتنهام ومان سيتي، وخسر أمام بيرنلي وبورنموث وسوانزي وهال سيتي وليستر.

أما إيفرتون فيستيعن بلاعبه المتألق روميلو لوكاكو لتحقيق الفوز، ويمني النفس باحتلال أحد المراكز الأربعة الكبرى للمشاركة في الموسم المقبل بدوري أبطال أوروبا.

وكان إيفرتون قد حقق 11 انتصارا وخسارة وحيدة في آخر 12 مباراة لعبها في “البريميرليج”، ما يعطيه دفعة قوية في اللقاء.

ويأتي ليفربول رابعاً برصيد 56 نقطة، بينما يأتي إيفرتون سابعاً بـ 50 نقطة.

سبب تسمية اللقاء بديربي «الميرسيسايد»:

كان ملعب “الأنفيلد” خاصاً بفريق إيفرتون الذي تأسس قبل ليفربول بحوالي 14 عاماً، لكن إيفرتون لم يكن يملك الملعب بل كان يستأجره من جون هولدينج، وكانت الأمور تسير على ما يرام قبل أن تحدث مشكلة بين النادي ومالك الاستاد حيث رفع سعر الإيجار على إيفرتون فاضطر الفريق لمغادرة الملعب بعد مشاكل بين الطرفين ليذهب إيفرتون إلى “الجوديسون بارك” ملعبه الحالي.

وفكر جون هولدينج مالك الملعب في أن ينشئ فريق جديد بدلاً من إيفرتون، وكان يريد تسميته بنفس الاسم، إلا أن الاتحاد الإنجليزي رفض ذلك.

وهنا خطر ببال هولدينج تسمية الفريق بإسم المدينة "ليفربول".

أما لقب “الميرسيسايد” فجاءت بسبب تواجد الفريقين في مقاطعة تسمى بنفس الاسم.