أ ش أ
أكدت وزارة الخارجية الصينية أهمية الزيارة الرسمية التى ستقوم بها رئيسة وزراء النرويج إيرنا سولبيرج إلى بكين خلال الاسبوع المقبل والتى تعد الاولى لها منذ عودة العلاقات الى طبيعتها بين البلدين فى شهر ديسمبر الماضى بعد تجميدها لمدة ستة اعوام عندما تم منح المنشق الصيني ليو تشياوبو جائزة نوبل للسلام فى عام 2010.
وكان المتحدث بإسم الوزارة لو كانغ أعلن امس الجمعة ان سولبيرج ستزور الصين فى الفترة من 7 إلى 11 ابريل تلبية لدعوة من نظيرها الصيني لي كه تشيانغ، حيث سيتبادل الجانبان وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والقضايا محل الاهتمام المشترك.
وأشار إلى كون النرويج من اوائل الدول الغربية التي اعترفت بجمهورية الصين الشعبية، قائلا إن الصين والنرويج تجمعهما علاقة صداقة وتعاون تقليدية. مضيفا أن العلاقات الثنائية تشهد في الوقت الراهن فرصا جديدة، وأن زيارة سولبيرج ستعزز الثقة السياسية وتعمل على تعزيز التعاون وتدعيم التنمية الصحية والمستقرة للعلاقات الثنائية.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الصين والنرويج ستستأنفان الحوار حول قضايا حقوق الإنسان، قال لو كانغ إن الصين لم تعارض هذا الحوار أبدا، وتتمسك بموقفها من انه ينبغى ان يكون إجراء الحوارت حول قضايا حقوق الإنسان مرتكزة على مبادئ المساواة والاحترام المتبادل من أجل تعزيز حقوق الإنسان على المستوى الدولي.
وشدد على أن الصين تعارض تماما محاولة أي بلد التدخل في الشئون الداخلية لبلد اخر تحت ذريعة قضايا حقوق الإنسان.
وأضاف أنه طالما أن الصين والنرويج متمسكتان بقاعدة الاحترام المتبادل، فلا توجد عقبة تمنع إجراءهما حوارا حول حقوق الإنسان.
وعلق على التقارير الاعلامية التى تقول انه خلال زيارة سولبيرج سيقوم الجانبان بإستئناف المفاوضات الخاصة باتفاقية ثنائية للتجارة الحرة، قائلا إن التوصل إلى اتفاقية فى هذا الصدد في أسرع وقت ممكن سيعود بالفائدة على الشركات والمستهلكين بالبلدين.
ووعد بأن يتم اعلان اى أخبار طيبة تتعلق بهذا الشأن بمجرد حدوثها.