أكدت الدكتورة عبير بسيوني رضوان سفيرة مصر لدى بوروندي، أن دور مصر والكنيسة المصرية، التي تعد الأقدم في التاريخ هام وحيوي في مختلف دول العالم، لافتة إلى أن الكنيسة المصرية كان لها الفضل في وضع الأسس الكنسية على مستوى العالم، وأن الشعب المصري فخور بهذا الدور وانعكاساته في العمارة الكنسية والفنون والآداب والموسيقى والأيقونات القبطية.

وقال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - في تصريح اليوم الجمعة - إن سفيرة مصر ببوروندي نظمت احتفالية عقب إقامة أول قداس بكنيسة القديس مارمرقس والقديس الأنبا موسى، وهى أول كنيسة قبطية أرثوذوكسية تتم إقامتها في بوروندي بحضور أعضاء السفارة والجالية المصرية والعربية وعدد من الدبلوماسيين البورونديين.

وأضاف المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن سفيرة مصر ببوروندي أعربت عن سعادتها بإقامة أول كنيسة قبطية في بوروندي بالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، وهو أمر يؤكد الحضور المصري الكبير في أفريقيا. 

وفي ختام الحفل، تم تكريم القس اسطفانوس مرقص كاهن الكنيسة، وشيرين سليم ممثلة جمعية الكنيسة الأرثوذوكسية القبطية في بوروندي، تقديرًا لدورهما في إقامة وتشييد الكنيسة، كما تم تكريم عدد من أعضاء الجالية والبورونديين الحاضرين.

ووزعت هدايا تذكارية لرحلة العائلة المقدسة في مصر على جميع الحضور.​

واشترت الكنيسة القبطية عام 2014 الأرض التي بُنيت على جزءٍ منها الكنيسة الجديدة، إلى جانب مركز طبي ومبنى خدمات به ملجأ ودار مسنين.