«عبد الغفّار» يفتتح الدورة الرابعة لمعرض اتحاد الجامعات العربية.. الثلاثاء
يفتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار وأمين اتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة، الدورة الرابعة من معرض اتحاد الجامعات العربية للتعليم، بمشاركة جامعات حكومية وخاصة ودولية، وخبراء من إنجلترا وكندا، وذلك يوم الثلاثاء المقبل ولمدة 3 أيام في إطار إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019 عاما للتعليم.
وأكد أمين اتحاد الجامعات العربية، في تصريح اليوم السبت، أنه سيعقد على هامش المعرض ملتقى يشارك فيه متحدثون من دول انجلترا وكندا وخبراء مصريون، حيث من المقرر طرح العديد من القضايا من بينها الطفرة التي حققتها الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية وإبراز ما تم من إنجازات في هذه الجامعات، والتحديات التي تواجه الجامعات في الفترة الحالية، تمهيدا لانطلاقة جديدة أخرى خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن الملتقى سيناقش - أيضا - قضايا البحث العلمي والنشر الدولي للبحوث العلمية المصرية، والمعايير والمؤشرات وتقييم أداء الجامعات وتأثيرها الاقتصادي والاجتماعي في المجتمع المحيط، إلى جانب مناقشة كيفية الاهتمام بالطالب الجامعي وتنمية مهارته في مجالات البحث العلمي وكيف يتم تطوير أداء الطلاب بما يعود بالنفع على المجتمع كله.
وقال: إن الملتقى سيشهد حوارات مفتوحة ومناقشات متبادلة بين خبراء الدول المختلفة والمشاركين في الملتقى وبحث كيفية دمج المهتمين بالتعليم العالي في عملية التطوير وضمان نجاحه أثناء التطبيق، فضلا عن بحث كيفية دعم ومساندة المعنيين مثل أولياء الأمور ورجال الصناعة والأعمال والإعلام والطلاب والبرلمانيين وكافة عناصر العملية، مؤكدا أن إشراك المعنيين بالتعليم العالي في مصر في عملية التطوير يقلل المقاومة ويعمل على استيعاب المشاكل التي تنتج عن التطوير وأثاره الجانبية ليتم علاجها وتأكيد مساندتهم للتغيير.
من جانبه، قال رئيس جامعة بنها الأسبق، منسق عام الملتقى الدكتور على شمس الدين إن إعلان 2019 عاما للتعليم أدى إلى زخم على مستوى الجامعات والإعلام والمعنيين وزيادة الملتقيات والمؤتمرات، وهذا سيؤدى حتما إلى إحداث تغيير حقيقي خاصة بالانفتاح على العالم والعمل بالقرب من المراكز العلمية العالمية لتحدث تغيير وتطوير لأساليب العمل المصرية والحصول على الأفكار الجديدة والممارسات الجيدة التي أدت بنتائج قوية في دول أخرى ليتم نقلها إلى مصر وهو ما تشهده بلادنا حاليا".
وأوضح شمس الدين أن الجامعات الحكومية حريصة على البحث عن شركاء دوليين، وأن هذا التوجه جديد على التعليم العالي في مصر؛ نتيجة للمنافسة القوية والتغيير الحقيقي الذي حدث في سياسات التعليم العالي وانتظام الدراسة بأول فرع دولي بالعاصمة الإدارية الجديدة يؤكد هذه النظرة الجديدة؛ مما يؤدى لرفع مستوى الجامعات الحكومية.