رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


صحف الكويت تبرز مشاركة زعماء 50 دولة عربية وأوروبية بقمة شرم الشيخ

24-2-2019 | 10:28


أبرزت الصحف الكويتية استضافة مصر للقمة العربية – الأوروبية الأولى بشرم الشيخ في وقت لاحق اليوم، مؤكدة أهمية الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، في ظل المشاركة الواسعة لزعماء وقادة 50 دولة عربية وأوربية في هذه القمة التاريخية بين الجانبين .


ووصفت صحيفة (الأنباء) القمة بـ "التاريخية"، باعتبارها اللقاء الأول الذي يجمع قادة دول الاتحاد الأوروبي وقادة دول جامعة الدول العربية وسط ترقب بفتح آفاق في العلاقات بين الجانبين.


وأشارت إلى توافد الوفود العربية والأوروبية على شرم الشيخ للمشاركة في القمة؛ وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وحاكم ولاية الفجيرة الشيخ حمد بن محمد الشرقي، ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المفوضية الأوروبية جون كلود يونكر، وممثلة السياسة الخارجية الأوروبية فيدريكا موجريني.


وقالت صحيفة (السياسة) إن القمة تعتبر أول حوار استراتيجي رفيع المستوى بين القادة العرب والأوروبيين؛ لبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مشيرة إلى أن أجواء القمة تبدو مواتية، لاسيما في ضوء تأكيد أهمية الحوار بين المنطقتين العربية والأوروبية.


في السياق ذاته، أبرزت صحيفة (النهار) ترؤس أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لوفد بلاده في القمة، مؤكدة أهميتها نظرا لأنها تضم هذا المستوى الرفيع من مجموعتين جارتين من 50 دولة (28 أوروبية و22 عربية)، ودعوتهما للتعاون والتنسيق بينهما في كل المجالات، بالإضافة إلى حجم التحديات التي تواجهانها معا، والتي عليهما أن يتغلبا عليها معا.


من جانبها ، ذكرت صحيفة (الجريدة)، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، سيفتتح فعاليات أول قمة بين جامعة الدولة العربية والاتحاد الأوروبي اليوم، وسط مشاركة رفيعة المستوى لزعماء ورؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية 50 دولة عربية وأوروبية، يتقدمها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.


وأضافت إن القمة الأولى من نوعها بين أوروبا والعرب، ستركز على تعزيز الشراكة العربية الأوروبية، وسبل التعامل المشترك مع التحديات العالمية، والجهود الدولية للتصدي لتغير المناخ ومنع انتشار الأسلحة، بالإضافة إلى تركيزها على الحوار السياسي، لمناقشة التعاون بين الجانبين في العديد من الملفات الإقليمية، مثل عملية السلام في الشرق الأوسط، والأزمات في كل من سوريا، واليمن، وليبيا، والعراق، فضلا عن مواجهة الإرهاب والهجرة غير القانونية.