بعدما أوقف تركي آل الشيخ الفتنة.. من يحاسب إعلاميي الأزمات؟
بعدما أثار الإعلامي
الشاب هاني حتحوت، الفتنة مؤخرا بين مسئولي الأهلي وبيراميدز، بعد إعلانه أنه علم أن
نادي بيراميدز وافق على تأجيل المواجهة التي سيخوضها الأهلي أمام بيراميدز ضمن مباريات
دور الـ16 ببطولة كأس مصر والمقرر لها يوم
28 من الشهر الجاري.
حتحوت كان قد
صرح عبر برنامج "الماتش" على قناة "صدى البلد" قائلا: إن إدارة
نادي بيراميدز ستعلن الموافقة على تأجيل المباراة انصياعا لطلب الأهلي، وهو ما أثار
حفيظة الجماهير، فقد صدق بعضهم - للأسف- أكاذيب حتحوت لكن ما أن مرت لحظات حتى تبين
الجميع من أن ما يقال على هذه القناة كذب في كذب.
وهنا يجب أن نسأل
"حتحوت" عن مصدر معلوماته المضللة، وسبب ترديده لهذه الأكاذيب ولحساب من؟
كما يجب أن نسأل لماذا تسمح السيدة إلهام أبو الفتح مديرة القناة بهذه الفوضى، التي
تؤكد أن القناة أصبحت "وكالة من غير بواب"، كما يجب أيضا أن نتساءل عن دور
المجلس الأعلى للإعلام الذي من المفترض أن يحافظ على مصداقية الإعلام المصري وقنواته،
ومدى التزامه بتوصيل المعلومات الحقيقية لا الأكاذيب التي تثير الفتن.
كانت لجنة المسابقات
قد استبدلت مواجهة الأهلي وبيراميدز في مسابقة الدوري بالكأس، لتقام يوم 28 من شهر
فبراير الجاري، وهو الأمر الذي تحفظ عليه الأهلي.