رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


عبد العال: دور مصر الخارجي عاد ليساهم في رسم خريطة القوة وأصبح مطلبًا أفريقيًا وأوروبيًا وعربيًا

25-2-2019 | 14:21


 ثمن رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال الجهود الدبلوماسية المصرية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي أعادت لمصر دورها الخارجي بقوة ، مشيرا إلى أن استعادة هذا الدور يمثل ثمرة لعمل مخلص ودؤوب، وانعكاسا لقوة مصر الداخلية ونجاحها في التغلب على الأزمات التي شهدتها . 

وقال عبد العال - خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الإثنين - :" إن مجلس النواب يتابع عن كثب ذلك النجاح المشرف للدبلوماسية الرئاسية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي ، ويُثمِّن بكل فخر ذلك الحضور المصري البارز على الساحة القارية والإقليمية والعالمية، بعد أن كثرت التحليلات والكتابات عن تراجع دور مصر الخارجي، وتآكل التأثير المصري في كثير من القضايا الحيوية لمصر في الخارج " .


وأضاف :"الآن .. تغيرت المعادلة بفضل عمل مخلص ودؤوب ، ونشاط مخطط ، وأداء احترافي ، وإيمان وإدراك وطني بدور مصر ومكانتها.. فعاد دور مصر الخارجي بقوة ليساهم فى رسم خريطة القوة من جديد في القارة والإقليم، ويرسم بعقلية قيادة وطنية أفكارا مبتكرة، تجعل من الدور المصري مطلبًا إفريقيًا وأوروبيًا وعربيًا، للمساهمة في حل كثير من القضايا ومواجهة الأزمات " .

وتابع عبد العال :"بالأمس .. شاهدنا جميعًا، بكل فخر وإعزاز، كبار زعماء العالم يتوافدون على "شرم الشيخ" المصرية، ليشاركوا فى أول قمة (عربية – أوروبية) والتي تستضيفها مصر، بناء على مبادرة مصرية خالصة وافق عليها القادة العرب فى قمتهم فى "البحر الميت" بالأردن، فى مارس من العام الماضى، ورحَّب بها زعماء أوروبا، لإدراكهم لأهمية التعاون المتبادل فى توفير غطاء وشبكة أمان فى مواجهة خطر الإرهاب، وإيجاد حلول حقيقية لكثير من المشكلات والأزمات التي تواجهها المنطقة".

وأكد عبد العال تأييد مجلس النواب ودعمه للقيادة السياسية، وكافة أجهزة الدبلوماسية المصرية على دورها الحيوي والفعَّال، الذي أعاد مصر إلى مكانتها التي تستحقها، لتكون رقمًا صعبًا وهامًا في المعادلة الإقليمية، وذات تأثير ونفوذ وحضور عالمي.


وقال رئيس مجلس النواب :"نحن ندرك أن كل هذا ما كان ليتحقق، لولا نجاح مصر في التغلب على أزماتها داخليا، مما يؤكد لنا أننا نسير على الدرب الصحيح؛ فقوة السياسة الخارجية لأي دولة هي فيض نبع قوتها الداخلية".