رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بنجلاديش: خاطف الطائرة كان يحمل مسدس أطفال

26-2-2019 | 01:53


أعلنت الشرطة في بنغلاديش، أمس، أن الشخص الذي قُتل بالرصاص بعد أن حاول خطف طائرة، كان يحمل مسدس أطفال ولم تكن معه أي متفجرات، وحددت هويته بعدما تم العثور على اسمه وبصماته في قاعدة بيانات جنائية.


وقال مفتي محمود خان، المدير الإعلامي لقوات الشرطة الخاصة المعروفة باسم «قوات التحرك السريع»، للصحفيين إن قاعدة البيانات تعرفت على المشتبه به ويدعى إم دي بالاش أحمد، وهو من سكان مدينة نارايانجانج في وسط بنغلاديش.


ولم يقل لماذا كان اسم أحمد مدرجاً على قائمة البيانات الجنائية.


واستقل المشتبه به الطائرة في مطار شاه جلال بدكا تحت اسم إم دي بالاش أحمد، حسبما قالت الفرقة نقلاً عن قائمة الركاب.


وهبطت طائرة الركاب التي كانت تحمل 148 شخصاً والتي أقلعت من دكا، هبوطاً اضطرارياً بالمطار في مدينة شاتوجرام الساحلية بجنوب شرقي البلاد، حيث أحاطت قوات الأمن الطائرة طراز «بوينج 737» وتمكن الركاب من مغادرتها.


وكان أحمد تصرف بشكل عدائي تجاه رجال إنفاذ القانون عندما دخلوا الطائرة. ثم فتحت القوات الخاصة النار ليصيبوا أحمد وأخذوه إلى الحجز. وتوفي بعد فترة قصيرة خلال نقله من موقع الهجوم.


وقالت وزارة الطيران المدني والسياحة إن المسؤولين لم يتأكدوا بعد ما إذا كان السلاح الذي استخدمه أحمد في محاولة الخطف حقيقياً.


وذكر وزير الطيران المدني مهيب الحق في إيجاز صحفي في مطار حضرة شاه جلال الدولي بدكا: «ما زلنا غير قادرين بعد على تأكيد ما إذا كان الخاطف يحمل مسدساً حقيقياً أم لعبة». وأضاف الوزير: «لا يوجد أي خرق أمني حسبما هو ظاهر في كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة خلال فحص أمتعتهم وحقائب اليد». ولا يوجد أي أثر أيضاً لمسدس في أي أمتعة على متن الطائرة.


لكن قاسم ديوان المفوض بالشرطة في مدينة تشيتاجونج قال إن «المسدس الذي كان مع المشتبه به مسدس أطفال ولم تكن هناك متفجرات حول جسمه». وأضاف «لم يكن متزناً من الناحية العقلية على ما يبدو. سمعنا أنه كانت له مشكلة شخصية مع زوجته وطلب التحدث مع رئيسة الوزراء. لكنا ما زلنا نجري تحقيقاً. لا نريد أن نتوصل إلى أي استنتاج الآن».