رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بالأسماء : المرشحون للفوز بجائزة الصحافة العربية .. مصر والإمارات تتصدران القائمة

1-4-2017 | 12:15


 أعلنت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية في دبي اليوم السبت عن أسماء 44 مرشحاً لنيل الجائزة في دورتها السادسة عشرة.
وقال نادي دبي للصحافة أنه سيتم تكريم الفائزين يوم 2 مايو المقبل، في إطار الحفل السنوي الذي يقام في ختام فعاليات منتدى الإعلام العربي. وأضاف النادي في بيان "ضمت القائمة أسماء صحافية متميزة من مختلف أنحاء الوطن العربي وخارجه، إلى جانب مؤسسات صحفية مرشحة للفوز ضمن فئة الصحافة الذكية".
وقالت علياء الذيب، مديرة نادي دبي للصحافة "جميع المرشحين لبلوغ هذه المرحلة، يعدون فائزين، إذ لا يفصلهم عن الفوز سوى فوارق ضئيلة في درجات التقييم، خصوصا أن أعمالهم شقّت طريقها من بين مئات الأعمال لتحتل صدارة فئاتها".
وترشح للجائزة صحفيون من مختلف أنحاء الوطن العربي، وتصدرت مصر والامارات فئات المرشحين.
وضمت قائمة المؤسسات المرشحة عن فئة الصحافة الذكية، صحيفة البيان الإماراتية، وصحيفة سبق الالكترونية من السعودية، وصحيفة الاتحاد الإماراتية.
وفي فئة الحوار الصحافي، ترشح الصحافي المصري أحمد هاشم عاشور من صحيفة الإمارات اليوم عن حوارات بعنوان "الناجون من الإخوان"، وأيمن السيسي من صحيفة الأهرام ، وجميل الذيابي من صحيفة عكاظ السعودية.
والمرشحون في فئة الصحافة العربية للشباب هم: نائلة الحامي، صحيفة الترا صوت الالكترونية، محمد أبو ضيف، صحيفة الوطن المصرية، عمر الجفال، صحيفة السفير اللبنانية، آلاء أبو عيشة، صحيفة فلسطين، دينا المراغي، صحيفة الأهرام المصرية، مصطفى حسني، صحيفة المصري اليوم.
وشملت الترشيحات في فئة الصحافة الاستقصائية عملا بعنوان "ضحايا وجرحى الثورة في مصر وتونس من الوعود البراقة إلى زوايا النسيان" ترشح به كل من نجوى الهمامي، وسعادة عبد القادر، من صحيفة أصوات مصرية الإلكترونية، وعملا بعنوان "رحلة محفوفة بالمخاطر إلى الدواوير المنسية بالأطلس الكبير الأوسط" ترشح به حسن البوهي، من مجلة مراكش الإخبارية، وعملا تحت عنوان "الخريف العربي يعيد أمراضا منقرضة والإمارات تحتاط بــ 3 تدابير" للصحافي عماد عبد الحميد، من صحيفة البيان الإماراتية.
وعن فئة الصحافة التخصصية، شملت الترشيحات موضوع بعنوان "ذاكرة العرب المنهوبة" قدمه العزب الطيب طاهر، من مجلة الأهرام العربي، وموضوعاً بعنوان "المناهج.. القوة الناعمة في الحرب على الإرهاب" قدمته الصحافية ليلى خليفة، من صحيفة الاتحاد الإماراتية، وموضوعاً نشر تحت عنوان "عمان أرض اللبان" قدمته صحيفة الشبيبة العمانية.
أما فئة الصحافة الإنسانية، فقد شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان "مهجرون على هامش الوطن" ترشح به كل من أحمد أبودراع، ووائل ممدوح، من صحيفة المصري اليوم، وموضوعاً بعنوان "مغربيات يهربن البضائع بمعبر باب سبتة .. العبودية تغتال الأنوثة" قدمه الصحافي محمد الراجي، من صحيفة هسبريس الإلكترونية، أما المرشح الثالث لنيل الجائزة فهو موضوع نشر تحت عنوان "ثوار من قلب السجون.. قصص سجناء حولوا زنازينهم إلى مدارس وجامعات" قدمه محمد بوخصاص، من صحيفة التجديد المغربية.
وفي فئة الصحافة الاقتصادية، شملت الترشيحات موضوع بعنوان "نفايات قطر.. ثروة تحت الحصار" تقدم به محمد عبد العال، من صحيفة لوسيل الاقتصادية. وملفاً بعنوان "طاقتنا الشمسية طموحات تخترق سحب التحديات" شارك في تقديمه كل من وائل نعيم، ورامي عايش، وأحمد يحيى، من صحيفة البيان الإماراتية. وملفاً بعنوان "الطاقة النووية بين المخاوف ومتطلبات التنمية الاقتصادية" تقدم به بسام عبد السميع، من صحيفة الاتحاد الإماراتية.
وعن فئة الصحافة السياسية، شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان "قوات حفظ السلام في إفريقيا" قدمته شاهيناز العقباوي، من مجلة الأهرام العربي، وموضوعا بعنوان "خريطة وتاريخ الاخوان في الوطن العربي" ترشح به مصطفى حمزة من مجلة الأهرام العربي أيضاً، وعمل ثالث ترشح به الصحافي مختار شعيب، من صحيفة الأهرام المصرية ونشر تحت عنوان "الفكـر المتطرف والإرهاب في العالم".
وفي فئة الصحافة الرياضية فقد شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان "هروب شباب مصريين إلى أوروبا بأوراق لاعبين مكفوفين" قدمه محمود شوقي، من مجلة الإذاعة والتليفزيون المصرية، وموضوعاً بعنوان "التجنيس الرياضي العربي معدن رمادي" تقدم به كل من محمد أبو إسماعيل، ومحمد الحتو، من صحيفة الإمارات اليوم، وعمل ثالث نشر تحت عنوان "العرب بين حلم الذهب ومواسم الغضب - أبطال الصدفة والصدمة" ترشح به محمد البادع، من صحيفة الاتحاد الإماراتية.
وعن فئة الصحافة الثقافية شملت الترشيحات موضوعاً نشر تحت عنوان "التراث: الفريضة الغائبة" قدمته الصحافية منى نور، من صحيفة أخبار الأدب المصرية، وموضوعاً نشر بعنوان "مخطوطات نجيب محفوظ" قدمه محمد شعير، من صحيفة أخبار الأدب المصرية، أما الموضوع الثالث فقد ترشح به أحمد فرحات، من صحيفة الاتحاد الإماراتية تحت عنوان "عبدالله العروي.. ضرورة فكريَّة عالميَّة"
وعن فئة أفضل صورة صحافية ترشحت أعمال المصور علي إبراهيم شحده، من وكالة لايف الألمانية، وأعمال المصور خليل أبوحمرة، من وكالة أسوشيتيد برس، وأعمال المصور جعفر زاهد شتية، من الوكالة الفرنسية للأنباء.
وعن فئة الرسم الكاريكاتيري، ترشحت للجائزة أعمال الرسام أمجد رسمي، صحيفة الشرق الأوسط، والرسام فارس قرة بيت، صحيفة الراية القطرية، وأعمال الرسام أسامة حجاج من صحيفة القدس العربي.
ووصل عدد الأعمال التي تم تسلمها الجائزة إلى 5931 عملاً، ويعد هذا الرقم الأكبر في تاريخ الجائزة منذ إطلاقها في العام .1999
وقال جاسم الشمسي، نائب مدير جائزة الصحافة العربية أن عملية التحكيم الدقيقة بما تطبقه من معايير اختيار صارمة هي من أهم المقومات التي حفظت للجائزة سمعتها ومكانتها كأهم منصة تكريم لأهل مهنة الصحافة في عالمنا العربي، وهو ما يتضح من خلال الزيادة الواضحة في أعداد المشاركات عاماً تلو الآخر.