أكد المفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات كريستوس ستيليانيديز، أن الأزمة اليمنية تطورت إلى الوضع السيىء، بصورة غير مسبوقة عن أي أزمة أخرى شهدها العالم.

وقال ستيليانيديز ـ في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر المانحين الثالث لليمن منعقد في جنيف اليوم الثلاثاء ـ إن التقدم السياسي في إطار الاتفاقيات الدولية يعتبر بصيص أمل في طريق المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة، ولكن لا يزال هناك قلقا من تداعيات الأزمة الإنسانية في اليمن.

وشدد المفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات على ضرورة العمل على جبهتين، بتقديم الدعم الجماعي للعملية السياسية، وتسوية الأزمة الإنسانية، مؤكدا على ضرورة أن يسير الاتجاهين معا .

وأضاف أن هناك أولوليات لحل الأزمة اليمنية تتمثل في، وهي العمل في ميناء الحديدة بوقف الهجمات العسكرية لتوفير الغذاء الكافي للشعب، ولابد أن يكون هناك تحالف كافي، للقضاء على أزمة الوقود التى تؤثر على إيصال السلع المختلفة، مشددا على ضرورة إيقاف الاستهداف العسكري للمدنيين، وأن يستمر العمل بصورة فعالة لتحقيق استقرار وتوفير رواتب الموظفين، فضلا عن السماح بوصول المساعدات الانسانية لكافة أرجاء اليمن.

وأوضح المفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، أن الاتحاد الأوروبي سيستمر في دعم الشعب اليمني، موضحا أن المفوض الأوروبي أكد على توفير 160 مليار يورو للمساعدات الإنسانية لليمن في عام 2019 ـ 2020 ، مؤكدا على ضرورة حدوث تقدم مادي ملموس في العملية السياسية ، وإنهاء الحرب الآن.