قالت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، إن هناك تعاملا فوريا تم من مختلف أجهزة الدولة والوزارات المعنية خلال تعاملها مع حادث محطة مصر اليوم الأربعاء، وإن وزارة الصحة سارعت بتوفير سيارات الإسعاف لنقل المصابين للمستشفيات وتوجيه كافة أوجه الرعاية الصحية لهم.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي -في تصريحات عقب اجتماعها مع رئيس الوزراء- أن هناك تعويضات للمصابين ستصدر بعد تقرير اللجنة الطبية "القومسيون" التى ستحدد ذلك طبقا لطبيعة الحالة والإصابات وهناك 15 حالة تم تعافيهم وخروجهم من المستشفيات بعد علاجهم. 

وأكدت الوزيرة أنه لا شئ قادر علي تعويض حياة أي إنسان، وأن ما يتم هو مجرد مساعدة ومساندة لأسر الضحايا، ولفتت إلى أن هناك حساب إغاثة لدى الدولة تقدم من خلاله التعويضات لكن الأولوية الآن هي تقديم العزاء والمساندة للأسر وتقديم الرعاية الطبية اللازمة وصرف التعويضات عقب تقرير القومسيون الطبي، بالإضافة لتعويضات المتوفين من خلال المجمع التأميني لسكك حديد مصر ووزارة التضامن.

وردا على سؤال عما إذا كان سيتم تخصيص معاش للمستحقين، قالت وزيرة التضامن إن صرف المعاشات لهؤلاء المواطنين المصابين في تلك الحادث سيتم لهم كغيرهم من المواطنين الذين يستحقون المعاش.

وأشارت وزيرة التضامن إلى أن هناك 39 حالة مصابة و20 حالة وفاة، لكن الحصر النهائي الرسمي سيصدر عن وزارة الصحة، معربة عن تعازيها ومواساتها لأسر المصابين والمتوفين.