هناك مفارقة كبيرة وتناقض غريب بين الحملات التي تشنها الإخوان عبر المنصات الإلكترونية فمع إطلاق الحملات والترندات الوهمية على منصات التواصل الاجتماعى، والعمل على جعلها الأبرز لتتصدر قائمة "التريندات"، مثل "راجعين التحرير" نجد التحرير من أهدى الأماكن في القاهرة.

وإطلاق هاشتاك "اطمن إنت مش لوحدك"، الذي لا يوجد له أثر على أرض الواقع، وفي الحقيقة تجد نفسك مجبرا على الضحك والسخرية ممن يعيشون في الوهم، ويسعون لجعله حقيقة لا تقبل الشك، ولكن الأغرب في هذا، هو مساهمة العديد ممن لا ينتمون إلى الإخوان، لكنهم يسيرون معهم، يساعدونهم فى تصديق كذبتهم.

واقع الإخوان يذكرنا برواية "ثرثرة فوق النيل" لأديب نوبل، الكاتب الكبير نجيب محفوظ، حينما قال: "ليس من العجيب أن يعبد المصريون فرعون، ولكن من العجيب أن فرعون آمن أنه إله".

وتظل حرب الإخوان على منصات السوشيال ميديا، دون أثر لأن الشعب المصري يدرك أكاذيبهم وحملاتهم المضللة التي أطلقوها، وتصدرت هاشتاجات أخرى مثل "خاف إنت طلعت لوحدك"، إلا أن قافلة الوهم ما زالت تسير بهم، لتفضح كذبهم والوهم الذي يعيشون فيه.