بحث الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، ومديرة عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الضفة الغربية جوين لويس، اليوم الخميس، آخر التطورات والقضايا ذات الصلة بالخدمات وميزانية الأونروا.
وفي بداية اللقاء الذي عقد في مدينة رام الله، رحب مجدلاني بالسيدة لويس، بدولة فلسطين، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية تضع كل ثقلها السياسي من أجل استقرار موازنة "الأونروا" وتوفير كافة مقومات دعمها.
وقال مجدلاني "الوكالة الشاهد الحي على قضية اللاجئين وخصوصا في ظل هذه الفترة الصعبة وحالة الحرب المفتوحة من قبل إدارة ترامب وحكومة الاحتلال والمحاولات المستمرة لشطب الوكالة، وتجفيف مصادرها المالية بهدف إلغاء حق العودة".
وأشار إلى أهمية الاعتناء وتوفير مقومات الصمود لمخيمات ومدارس مدينة القدس، قائلا نعرف حجم الضغط الإسرائيلي تجاه ذلك والمحاولات التي تقوم بها لإغلاق مكاتب الوكالة بالقدس، تلك الإجراءات التي تتماشى مع خطة الاحتلال المدعومة من إدارة ترامب في إطار قانون القومية العنصري لإنهاء أي وجود فلسطيني بالقدس.
وجدد مجدلاني التأكيد على مواصلة الدعم السياسي والمعنوي للوكالة لاستمرار تقديم خدماتها في مناطق عملها الخمس، وكذلك على المساندة والمساعدة في تذليل العقبات وأية مشاكل تواجهها.
من جانبها قالت لويس: نثمن مواقفكم المتواصلة والمستمرة تجاه الأونروا، ونتشارك نفس القلق تجاه الأوضاع الصعبة التي بحاجة إلى وقفة جادة لاستمرار الوكالة تقديم خدماتها، ونحن نبذل الجهود من أجل ذلك.
كما أكدت لويس أن "الأونروا" ستبذل كل الجهود من أجل مخيمات ومدارس مدينة القدس، وتركز عملها في الفترة القادمة تجاه ذلك، مع الاستمرار في حملة دعم الموازنة لتتمكن من الإيفاء بخدماتها إلى اللاجئين.