أكد الرئيس الكوري الجنوبي "مون جيه-إن"، اليوم الجمعة، أهمية دور بلاده في التوصل لاتفاق نهائي بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
وقال مون - وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية - إن محادثات القمة الكورية الشمالية-الأمريكية في العاصمة الفيتنامية "هانوي" تعد مرحلة لتحقيق اتفاق أكبر، ولابد من التوصل إلى اتفاق نهائي عبر التنسيق الوثيق مع البلدين.
وأضاف أن "عقد محادثات القمة الثانية الكورية الشمالية-الأمريكية في هانوي بفيتنام له مغزى لرفع مستوى الفهم والثقة المتبادلة بين الجانبين عبر الحوار المطول بين الرئيسين"، مشيرًا إلى أن السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية سيترسخ بعد تجاوز عدة مصاعب، معربًا عن تفاؤله إزاء إجراء نقاش بشأن فتح مكتب الاتصال الأمريكي في كوريا الشمالية، واصفًا إياه بالإنجاز المهم لتطبيع العلاقات الثنائية بينهما.
وتابع مون أن إعادة توحيد كوريا ليس بعيدا وأن التوافق الوجداني والاعتراف بنقاط التباين بين الطرفين وإقامة العلاقة المتبادلة تمثل الوحدة في حد ذاتها.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي إنه سيتعاون مع اليابان من أجل السلام في شبه الجزيرة الكورية، لافتا إلى أن عصر السلام سيأتي بوتيرة سريعة، مختتما بقوله: "إن كوريا الجنوبية واليابان ستصبحان دولتين صديقتين".
وكان البيت الأبيض قد أعلن - في بيان أمس - أن القمة الأمريكية-الكورية الشمالية انتهت دون إبرام اتفاق.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أجريا اجتماعات "جيدة جدا" و"بناءة" في العاصمة الفيتنامية هانوي، إلا أنها لم تسفر عن إبرام اتفاق فيما يتعلق بالقضية الشائكة المتمثلة في نزع السلاح النووي.