رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بالفيديو.. تعرف على الأرشيف الأسود لدينامو التآمر وائل غنيم .. ودموع التماسيح التي ضللت الآلاف

1-3-2019 | 20:54


قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الناشط السياسي وائل غنيم ينتمي فكريا إلى جماعة الإخوان، وهو واحدا من الأشخاص التي انخرطت في المؤامرة الدنيئة ضد مصر منذ البداية.


وأضاف بكري، خلال برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن وائل غنيم واحدا من النماذج التي تلقت تدريبا في الخارج من أجل التآمر على البلد، ولم يكن هدفها الإصلاح أو تغيير النظام ولكن هدفها إسقاط الدولة المصرية.


وكشف الإعلامي مصطفى بكري، أن هناك فرق شاسع بين الشباب الوطني المحترم الذي نادي بالإصلاح والفساد التزوير الذي جرى في الانتخابات آبان عام 2011 وبين المتآمرين الآخريين الذي كان هدفهم إسقاط الدولة وتدمير الشرطة والاحتكاك بالقوات المسلحة بغرض الدفع بالأمور إلى منطقة لا يمكن العودة منها مرة أخرى.


وأضاف مصطفى بكري، أن وائل غنيم علاقته بدأت بالانترنت منذ عام 1998 عندما قام بإنشاء «طريق الإسلام» وقام بإدارة ذلك الموقع على مدار 3 سنوات وتثبت الأحداث والمعلومات والوقائع ارتباط ذلك الموقع بجماعة الإخوان بداية من يناير 2010.


وتابع مصطفى بكري، أن وائل غنيم انتقل من الولايات المتحدة الأمريكية الذي كان سافر إليها بعد حصوله على بكالوريوس الهندسة قسم هندسة الحسابات من جامعة القاهرة في عام 2004 ثم انتقل فجأ للعمل في دبي وشغل منصب المدير الإقليمي لشركة جوجل لتسويق منتجاتها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا براتب يبلغ 90 ألف دولار شهريا، ولم يمتلك الخبرة لأن يتولى ذلك المنصب الذي لا يصل إليه أحد بسهولة في شركة جوجل.


واشار الإعلامي مصطفى بكري إلى أن جماعة الإخوان المسلمين دبرت لقاء بين غنيم وبين الإخواني عبد الرحمن منصور الذي اعترف عصام العريان على دوره وتنظيمه الإخواني وذكر أنه العنصر الإخواني الذي قام بتأسيس صفحة كلنا خالد سعيد، وعرض منصور على وائل غنيم بدعوه الشباب عبر صفحة خالد سعيد عبر الفيس بوك بغرض تنظيم مظاهرات واختاروا يوم 25 يناير عيد الشرطة على غرار ما قامت به حركة 6 أبريل ما قامت به في عام 2008.


وكشف الإعلامي مصطفى بكري أن صفحة كلنا خالد سعيد تم ترويجه بشكل كبير بين الشباب في تلك الفترة كانوا في شد حالات الغضب من ممارسات النظام السابق من انتشار الفساد والبطالة وسوء الأوضاع، وبدأت في الدعوة للمظاهرات وتولى وائل غنيم إدارة الصفحة وحشد 350 ألف زائر للمشاركة في مظاهرات الغضب في 25 يناير 2011.


وأضاف مصطفى بكري أن وائل غنيم اختار 25 يناير بغرض ثورة على التعذيب والبطالة والفساد والظلم وبعد أحداث 25 يناير ألقت قوات الأمن القبض على وائل غنيم بتهمة التآمر مع جاريد كوهين أحد الأشخاص اليهود بغرض نشر الفوضى في البلاد، ثم تم إطلاق سراحه