أعرب ممثل مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن بسام إسحاق، عن الاستعداد الكامل لبحث الاقتراح الروسي بشأن تشكيل مجموعة عمل لتثبيت الاستقرار النهائي في سوريا بعد النصر على تنظيم (داعش) الإرهابي.

ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية عن إسحاق قوله - في تصريح - "إن روسيا تعتبر قوة سياسية مهمة في سوريا، موضحا أنها تلعب دور الوسيط في اتصالات مجلس سوريا الديمقراطية مع دمشق، بينما تلعب الولايات المتحدة ذات الدور في اتصالات المجلس مع أنقرة".

وفيما يخص قرار واشنطن بسحب قواتها من سوريا ما عدا قوة محدودة لحفظ السلام، قال إسحاق "كنا نعرف دائما أن الولايات المتحدة ستنسحب.. ونحترم هذا القرار فعلا.. لافتا إلى أن الاتصالات بين مجلس سوريا الديمقراطية وواشنطن لم تنقطع بعد صدور قرار الانسحاب، واصفا إبقاء قوات أمريكية وأوروبية في سوريا بـ(الأمر الإيجابي)".

ومن ناحية أخرى، قال قيادي بقوات سوريا الديمقراطية، في تصريحات خاصة لقناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم، "إن المعركة ضد تنظيم (داعش) الإرهابي وخلاياه قد تستغرق سنوات، وأنهم سيشاركون فيها.. مشيرا إلى أن انتهاء معركة الباغوز لا يعني القضاء على داعش".

وأوضح أن المعركة المقبلة ستركز على مطاردة خلايا التنظيم السرية، لافتا إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تشجع الدول على استعادة مقاتليها الدواعش.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) قد أعلنت اليوم أنها توغلت مسافة كيلومتر في آخر جيب لتنظيم (داعش) بقرية الباغوز شرق سوريا، وسط قتال شرس.. فيما أعلنت الشرطة العسكرية الروسية أنها تواصل عملياتها اليومية لنزع الألغام في الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد تحرير المنطقة من المسلحين.

وتعد قرية الباغوز آخر بقعة تحت سيطرة (داعش) في منطقة وادي نهر الفرات، والتي أصبحت آخر معقل رئيسي للتنظيم في العراق وسوريا بعد سلسلة من الهزائم في عام 2017.