ذكرت قناة "العربية الحدث" الإخبارية، اليوم السبت، أن 7 عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي تسللوا من الباغوز، شرقي سوريا، إلى داخل العراق عبر مدينة البوكمال السورية.
وفي تصريحات للقناة، قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، إن الإعلان عن انتهاء معركة الباغوز سيتم خلال أقل من أسبوع، مشيرا إلى أن ذلك لن يعني نهاية المعركة مع "داعش"؛ لأنها لا تزال معركة طويلة الأمد وقد تستغرق عدة أشهر وربما تمتد لسنوات.
واعتبر مظلوم أن مسألة معتقلي "داعش" وعائلاتهم تمثل مشكلة كبيرة بالنسبة لقوات سوريا الديمقراطية، حيث تحاول تشجيع دولهم على تسلمهم لكنها في الوقت نفسه تدرس خيارات أخرى في حال تهربت هذه الدول من تحمل مسؤولياتها.
وأوضح مظلوم أن المعركة المقبلة هي محاربة خلايا داعش النائمة؛ حيث ستقوم قوات سوريا الديمقراطية بحملات عسكرية دقيقة لاستئصال هذه الخلايا.
وأشار مظلوم إلى التهديدات التي تواجهها قوات سوريا الديمقراطية باستمرار من دول إقليمية مجاورة، ملمحا إلى أنقرة.
وتقود قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف فصائل كردية وعربية، هجوما بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، لطرد "داعش" من شرق دير الزور.
من ناحية أخرى، أكد عضو مجلس محافظة الأنبار العراقية عيد عماش أن عناصر تنظيم "داعش" يتجولون في صحراء الأنبار، مشيرا إلى عدم معرفة السلطات العراقية بعددهم على وجه التحديد.
وقال عماش، في تصريحات خاصة لقناة "روسيا اليوم" اليوم، إن عناصر تنظيم داعش متواجدون في صحراء ووديان محافظة الأنبار، ويقومون بعمليات مستمرة ضد المدنيين، وفي بعض الأحيان يضع العبوات الناسفة على طرق مرور القوات الأمنية العراقية.
وأضاف أن التنظيم يدفع بعناصره لدخول العراق كلما ضاق الخناق عليه في سوريا، وفي هذه الأيام هناك عمليات كبيرة ضده في سوريا وهذا قد يدفعه للتسلل إلى الأراضي العراقية، مشددا على أهمية تكثيف القوات الأمنية من عملياتها لمنع تسللهم إلى العراق.