رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


فروع منظمة خريجي الأزهر حول العالم توكد تضامنها مع موقف الأزهر ضد جماعة الإخوان

3-3-2019 | 16:53


أعلنت فروع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في مختلف دول العالم تضامنها مع موقف الأزهر الشريف ضد جماعة الإخوان الظلامية، مؤكدة دعمها لخطوات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.


وحذر فرع المنظمة بالمملكة المتحدة- في بيان- الأمة والشباب من أفكار جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن الفرع أعد خطة لتعريف الشباب بمنهج الأزهر المعتدل وتحذيرهم من الوقوع في براثن الأفكار المنحرفة للجماعات الضالة.

وأشار إلى تضامنه مع كل كلمة في البيان الشامل للأزهر الشريف، والذي أصدره مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، ويسعى لتحقيق السلام والأمن في إطار المؤسسات والقانون لكل الناس في كافة الأمم، مستنكراً بيان جماعة الإخوان المضلل.


وأشاد البيان بيقظة الأزهر للأفكار الخبيثة الخسيسة لتفنيد الأفكار المتطرفة والتحذير من أخطار وشرور الجماعات المتطرفة.


واستنكر فرع منظمة خريجي الأزهر بتايلاند، ما تقوم به الجماعات الإرهابية والمتطرفة، ومن يدعمها بالمال والسلاح من محاولات شأنها نشر الفوضى، وعدم الاستقرار في البلاد التي ينعم أهلها بالأمن والأمان، وإيقاع الفتنة بين أبنائها وسفك دماء الأبرياء والمدافعين عن أمن أوطانهم.


وأكد فرع المنظمة أن الإسلام عصم دماء البشر جميعا، داعيا إلى حفظ النفوس والأرواح، وأنه لا يوجد دين سماوي أو غير سماوي يدعو أتباعه إلى إزهاق النفوس، وترويع الآمنين، وسفك الدماء الإنسانية المعصومة.

وثمن فرع المنظمة بتشاد رد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على بيان جماعة الإخوان ‏الإرهابية، مؤكداً أنه جاء في وقته المناسب، موضحا أن جماعة الإخوان الإرهابية كشفت عن وجهها الحقيقي بإصدارها بيانا ضد أمن واستقرار البلد ‏وتسعى دائما لإثارة الفتن والفوضى، كما أنها تستغل الدين لتحقيق مأرب سياسية وتستشهد ‏بآيات قرآنية في غير موضعها، وإن أمن واستقرار مصر يعني أمن واستقرار إفريقيا، عاشت ‏إفريقيا وعاشت جمهورية مصر العربية‎.‎


وأيد فرع المنظمة بماليزيا خطوات الأزهر الشريف في موقفه الصامد ضد الإرهاب بكل قوة وثبات، مؤكدا أن جماعات التطرف ممن اتخذوا الإسلام والدين ستارا لمخططاتهم يجب الوقوف صفاً واحداً في مواجهة أفكارهم.

وأكد فرع رواندا تأييده للجهود التي يبذلها الأزهر لمكافحة ظاهرة التطرف والإرهاب التي باتت تهدد أمن الشعوب وتشكل خطراً على الأمم، مشيداً بموقف الأزهر وتدخله الفوري تجاه هذه القضية ونؤيد بيانه لتفنيد ادعاءات جماعة الإخوان الإرهابية التي تقوم بالتدابير والتحريض على ارتكاب الأعمال الإرهابية التي تهدد أمن الدولة واستقرارها، مطالبين بالعمل على إيجاد شراكة كاملة بين القيادات الدينية والجهات الأمنية لدعم جهود مكافحة الإرهاب، لا سيما في ظل توسع التنظيمات الإرهابية في استخدام وسائل الاتصال الحديثة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وأشاد فرع روندا بالدور المحوري الذي يضطلع به الأزهر الشريف في بيان منهجه الوسطى في التعامل مع القضايا المختلفة كبيرة، والبعد عن الغلو والتطرف والإرهاب ودعم الجوانب العلمية لدى الناس بما يساعد على القضاء على الفكر المتطرف الذي يأخذ الناس بعيدا عن صحيح الدين الذي أقره الله لخدمة البشرية ونشر السلم بين الناس.


وأوضح أنه بكل الثقة والاعتزاز وصدق الانتماء والتلاحم والوفاء يلتزم بمنهج الأزهر الشريف الوسطي قدراً ومصيراً وبفكره مسلكاً ودليلا وتعبيراً، مؤيدين موقفه البطولي الصارم في الرد على جماعة الإخوان الإرهابية المتطرفة التي تسعى إلى زعزعة أمن الشعب واستقراره.


وأعلن فرع كوت ديفوار وقوفه مع الأزهر الشريف ضد الجماعات الظلامية، لافتا إلى أننا في خندق واحد مع الأزهر في كفاحه ضد التطرف والعنف وكل ما يمت بصلة إلى الاستهانة بكرامة الإنسان و حرمة دمه، وكذلك مساندة جهود شيخ الأزهر الرامية إلى نشر الوسطية والتسامح والانضباط بالقيم الإيمانية الكفيلة ببناء عالم أكثر مواءمة و تكاملا.


وأشاد فرع المنظمة بليبيا ببيان مرصد الأزهر ضد جماعة الإخوان الإرهابية التي تسيئ للإسلام بأفعالها الإجرامية والدموية.


وناشد الشيخ أكرم الجراري رئيس الفرع كافة مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية والدولية بالعمل على التحذير من مخاطر مثل هذه الجماعات، والتي تهدف لزعزعة أمن واستقرار البلاد، مؤكداَ أنه لا يخفى على أحد ما حل بالدول التي ظهرت فيها جماعة الإخوان المتأسلمين من دمار، مشيراً إلى أن فكر هذه الجماعة هو المؤسس لكل الجماعات الإرهابية في شتى بقاع الأرض، وإن اختلفت مسمياتها إلا أن الهدف واحد.

وأعلن فرع الصومال دعمه الكامل للأزهر الشريف في مواجهته للأفكار المتطرفة من قبل الجماعات التي تنصب نفسها أوصياء على الدين وتبيح دماء الأبرار وتفسق أهل العلم بهدف الوصول إلى مآربها الشخصية أو مصالحها الحزبية الضيقة.


وأشار فرع المنظمة بكينيا إلى أن البيان القوي جاء لمواجهة الافكار المتطرفة من قبل الجماعات التي تنسب نفسها أوصياء على الدين وتنزل النصوص في غير محلها، كما تحرض الناس على الفوضى في المجتمع الآمن وربما أدى ذلك إلى إراقة دماء الابرياء، والتي تفسق أهل العلم وتبدعه وبل وتكفره أحيانا والتي تهدف الوصول إلى مآربها الشخصية أو مصالحها الحزبية الضيقة.


وأوضح بيان فرع المنظمة بنيجيريا، أن الفرع تلقى بيان الإخوان بدهشة واستغراب لما تحمله الرسالة من ألفاظ ومعاني لو تحققت قادرة على زعزعة أمن بلد يعد من آمن دولة على وجه الأرض.

وأشار فرع نيجيريا إلى أن المتتبع لتاريخ الجماعات الإرهابية وأنشطتها يجد أنها تبدأ بإصدار التهديدات بألفاظ همجية وتعابير غليظة غير حضارية، وتقوم بتمويه الشعب كأنهم يعملون لصالحهم، وإن كان لهم في الحقيقة هدف يسعون وراء تحقيقه.


وأوضح الفرع أن الشعب النيجيري يكتوى بلهيب جماعة بوكوحرام الإرهابية لخير مثال لأمة بريئة تتلظى بنيران الإرهاب، فليأخذ الشعب المصري درسا من ذلك، فليقفوا صفا واحدا خلف الحكومة المصرية- زادها الله رشدا- في وجه هذا العدوان القديم الذي يرفع رأسه من جديد.

ولفت البيان إلى أن أبناء الأزهر في كافة ربوع نيجيريا يقفون صفا واحدا خلف الأزهر المنيع، ويتجهون حيث يتجه شيوخه الكرام في موقفهم الرافض للإرهاب والعنف وزعزعة الأمن من أي نوع خاصة في إدانتهم للإخوان إزاء تهديداتهم الأخيرة.


وأكد فرع المنظمة بجزر القمر أن بيان الأزهر في الرد على جماعة الإخوان الإرهابية جاء قويا مانعا ضد ما تروجه وتنشره الجماعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي و الفضائيات والتقارير من أفكار تدعو إلى مزيد من الخوف والقلق والروع وعدم الأمن والاستقرار في المجتمع الإسلامي والعربي عامة وفي المجتمع المصري على وجه الخصوص بشعار نصرة الدين والشريعة الإسلامية والجهاد وغير ذلك من الادعاءات.

وأضاف الدكتور محمد مؤمن صادق رئيس الفرع أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية خطيرة ضدّ الإنسانية وضد الاستقرار الإنساني وهي منتشرة في أنحاء العالم، ويجب على كل داع للسلام أن يتصدى أفكار هذه الجماعة، أفكار لا تلد إلا الفوضى والكراهية وعدم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والتنموي والسياسي والفكري في الدول الإسلامية والعربية وفي مصر والعالم.


وأكد فرع منظمة خريجي الأزهر بباكستان أن بيان الدم التحريضي لجماعة الإخوان الإرهابية مخططات خبيثة رامية إلى نشر الفتن والخراب في الديار الآمنة من خلال مخططات العنف والإرهاب والفساد.

وأشار فرع باكستان إلى تقديره للدور المشرف للأزهر بتعاليمه الإسلامية السمحة ضد أصحاب الأجندات المتطرفة المزيفة والإرهابية.


يشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية شنت هجوما ضد الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، عقب بيان الأزهر الشريف الذي كشف حقيقة هذه الجماعة الإرهابية.