الإخوان تواصل ترويج مزاعمها وتستغل «الدولي لحقوق الإنسان».. وسياسيون: الجماعة الإرهابية تحاول بكل السبل زعزعة أمن الدولة.. وإدعاءاتها غير مؤثرة.. والمنظمات توفر غطاء لها لأهداف سياسية
«العوضي»:
الإخوان يحاولون بكل السبل زعزعة أمن الدولة.. وإدعاءاتها غير مؤثرة
«الشهابي»:
منظمات حقوقية توفر غطاءا للجماعة الإرهابية لأهداف سياسية
رغم إثبات
زيف إدعاءاتها، لم تكف جماعة الإخوان عن ترويج مزاعمها ضد الدولة المصرية بكافة
السبل، والتي كان آخرها عقدهم لندوة بالمجلس الدولي لحقوق الإنسان بجنيف قبل أيام،
للتحريض ضد الدولة، وهو أمر وصفه سياسيون بأنه استمرار لمحاولات الجماعة بكل السبل
زعزعة أمن واستقرار الدولة.
وأكدوا أن
الجماعة تروج لإدعاءات غير مؤثرة لأن الوعي لدى الشعب المصري زاد ويدرك حجم المخاطر
والتهديدات، موضحين أن العديد من المنظمات الحقوقية توفر غطاءا للجماعة الإرهابية
لخدمة أهداف سياسية، ليس لها علاقة بحقوق الإنسان أو مصالح الشعوب إنما لمصالح
متبادلة بين الطرفين، موضحين أن الرد على مثل تلك المزاعم يكون عبر منظمات المجتمع
المدني والمجلس القومي لحقوق الإنسان والأحزاب المصرية.
ونظم المجلس
الدولي لحقوق الإنسان، ندوة لجماعة الإخوان الإرهابية، بواسطة محمد زارع، رئيس المنظمة
العربية للإصلاح الجنائي، في العاصمة السويسرية جنيف، على هامش الدورة الـ40 لمجلس
حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للترويج لمزاعم الجماعة بشأن أوضاع حقوق الإنسان
في مصر.
غطاء
لأهداف سياسية
إبراهيم الشهابي،
مدير مركز الجيل للدراسات السياسية، قال إن استغلال جماعة الإخوان للمنظمات الحقوقية الدولية،
هو أمر مستمر منذ سنوات طويلة، ويثير علامات استفهام حول تلك المنظمات التي تحاول إعطاء
غطاء لجماعة هددت بالعنف، خلال تواجدها في الحكم ومارسته بالفعل ضد المصريين.
وأضاف - الشهابي
في تصريح لـ"الهلال اليوم" - إن الكثير من المنظمات الحقوقية الدولية تستهدف
تصفية الحسابات مع الدولة المصرية، التي طبقت القانون لتقنين أوضاع تلك المنظمات في
مصر، بعدما كانت تعمل خارج نطاق القانون، مشيرا إلى أن الجماعة الإرهابية خسرت موقعها
السياسي وتراجع دورها.
وأكد أن الرد
على تلك المزاعم والشائعات التي تروجها الجماعة الإرهابية ضد الدولة المصرية في ملفات
حقوق الإنسان، أمر منوط أن تقوم به الأحزاب السياسية والمجلس القومي لحقوق الإنسان،
مضيفا إن الدولة توضح بالحقائق وبالأدلة للعالم أن الجميع يحاكم في إطار القانون الطبيعي
ولا يوجد إجراءات أو محاكمات استثنائية.
واختتم قائلا:
إن الإخوان دأبوا على ترويج الشائعات وعلاقتها بالعديد من المنظمات الحقوقية، تقوم
على تبادل المصالح أحدهما يوفر غطاء سياسيا والجماعة تتخذها ورقة للضغط، والطرفان ليس
لهما علاقة بحقوق الإنسان ومصالح الشعوب، بل يسعون وراء أهداف سياسية، فالجماعة تمارس
العنف والمنظمات توفر لها غطاءً.
إدعاءات
غير مؤثرة
فيما قال اللواء
أحمد العوضي، نائب رئيس "ائتلاف دعم مصر"، إن هناك العديد من المنظمات الحقوقية
التي تتعاون مع جماعة الإخوان الإرهابية، وتصدر تقارير مغلوطة رغبة في استهداف الدولة
المصرية، وضرب استقرارها وإثارة القلاقل داخلها، مضيفا إن مشاركة الإخوان بندوة للمجلس
الدولي لحقوق الإنسان بجنيف هو استمرار لتلك الادعاءات.
وأضاف العوضي
- في تصريح لـ"الهلال اليوم" - إن المزاعم والشائعات التي تروجها الإخوان
في الخارج والداخل غير مؤثرة؛ لأن الشعب المصري عنده وعي ويدرك حجم الأخطار وما يتعرض
له الوطن، كما أن الجماعة بكل الطرق زعزعة الأمن، سواء بالشائعات أو التحريض ضد الدولة
بمزاعم في ملف حقوق الإنسان.
وتابع: هناك
العديد من الدول التي توفر دعما للجماعة بإيواء عناصر وزعماء الإرهاب، كتركيا وقطر
ودول أوروبية أخرى، رغبة في إثارة الفتن لتكرار سيناريوهات الفوضى في مصر والوطن العربي،
كما حدث خلال السنوات الماضية، مؤكدا أن كل مزاعم الإخوان ضد حقوق الإنسان في مصر غير
حقيقية وتنفيها الوقائع والأدلة.