رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الجيش السوري يرفع جاهزيته إلى أقصى درجاتها في ريف حماة

3-3-2019 | 22:28


رفع الجيش السوري جاهزيته إلى أقصى درجات الاستنفار والجاهزية على كامل خطوط التماس بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي.


وأكد مصدر عسكري سوري رفيع المستوى في تصريح خاص لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية "أنه تم توجيه قوات الجيش السوري المرابطة على كامل خطوط التماس بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي بضرورة رفع حالة الاستنفار والجاهزية إلى أقصى درجة، في إشارة هي الأوضح حتى الآن عن عمل عسكري وشيك ضد فصائل تنظيم القاعدة في المنطقة".


وأضاف المصدر- الذي لم تكشف سبوتنيك عن هويته - " لا يمكن أن تبقى قوات الجيش بموقع الدفاع أمام خروقات المجموعات الإرهابية المسلحة المنتشرة في المنطقة منزوعة السلاح، وخاصة أن وتيرة التصعيد قد ارتفعت منذ سيطرة (هيئة تحرير الشام) التابعة لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي (المحظور في روسيا) على كامل مناطق إدلب".


وكشف المصدر أن الجيش السوري ينوي "الرد عسكريا على الأرض، وخاصة أن قواته المرابطة على جبهات ريف حماة وإدلب باتت على أتم الجاهزية لخوض المعركة ضد المجموعات الإرهابية المسلحة ، وأن الجيش السوري استقدم خلال الأسابيع الماضية تعزيزات عسكرية نوعية إلى ريفي حماة وإدلب".


وتابع " اتصالات مكثفة تجري مع الجانب الروسي لبحث حيثيات الرد على خرق المجموعات الإرهابية المسلحة على اتفاق خفض التصعيد، بما في ذلك الخرق الذي أودى بحياة العشرات من الجنود السوريين اليوم".


وقال المصدر " هدفنا الأول من العملية العسكرية هو إنهاء وجود المجموعات الإرهابية المسلحة في المنطقة منزوعة السلاح، وبالتالي توسيع رقعة الأمان حول القرى والبلدات والمدن المحاذية لجبهات ريف حماة التي تتعرض بشكل شبه يومي لاستهدافات صاروخية من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة".


يشار إلى أنه في وقت سابق من صباح اليوم تمكن الجيش السوري من إحباط هجوم عنيف شنه مسلحو تنظيم "أنصار التوحيد" على مواقع الجيش السوري في بلدة المصاصنة شمال حماة انطلاقا من مواقعهم في معركبة واللحايا ، حيث استغل المسلحون الأحوال الجوية وانعدام الرؤية في المنطقة وتسللوا باتجاه مواقع الجيش وهم يرتدون الزي العسكري، ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري مع المجموعات الإرهابية المسلحة استمرت أكثر من 3 ساعات نفذ خلالها الطيران الحربي سلسلة من الغارات باتجاه مواقع المسلحين في المنطقة.


وتنتشر في المنطقة "منزوعة السلاح" عشرات الفصائل المسلحة الموالية لتنظيم "القاعدة" وتلك التابعة مباشرة لمتزعم التنظيم في أفغانستان أيمن الظواهري.