نفى مركز
معلومات مجلس الوزراء، في تقرير له اليوم ما نُشر في أحد المواقع الأجنبية، من أنباء تُفيد فشل الحكومة المصرية في
إدارة ملف العشوائيات، وتهجيرها لسكان المناطق العشوائية بشكل قسري، دون توفير سكن
بديل لإيوائهم.
وتواصل المركز مع وزارة الإسكان
والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتي نفت تلك الأنباء تماماً، مُؤكدةً أنه لا صحة
على الإطلاق لتهجير سكان المناطق العشوائية بشكل قسري دون توفير سكن بديل
لإيوائهم، مُوضحةً أنه قبل البدء في تطوير أي منطقة عشوائية غير آمنة يتم نقل
قاطنيها إلى وحدات مؤقتة، لحين الانتهاء من التطوير، ثم تتم إعادة تسكينهم في
الوحدات الجديدة، بعد فرشها بالأثاث، والأجهزة الكهربائية، ومنهم من يحصل على
تعويض مادى مناسب، أو وحدة بديلة، بدلاً من التي كان يشغلها، وذلك في إطار حرص
الدولة على أرواح أهالي تلك المناطق وتوفير حياة كريمة لهم.
وأكدت الوزارة أن الدولة حققت
إنجازاً في هذا الملف، يعد فخراً لكل المصريين، وأمنت حياة آلاف الأسر، ونقلتهم
إلى مجتمعات سكنية حضارية، تتمتع بجودة الحياة، وأن كل ما يتردد بخلاف ذلك، محض
شائعات تستهدف تشويه جهود الدولة في ملف تطوير العشوائيات.
وتابعت الوزارة إنه تم إنجاز عدة
مشروعات في عدد كبير من المحافظات لتطوير الأماكن العشوائية غير الآمنة.. مشيرة إلى أنه تم الانتهاء من
تطوير كافة المناطق العشوائية بمحافظة بورسعيد في نهاية عام 2018 لتصبح بذلك أول
محافظة مصرية خالية بالكامل من العشوائيات، وهناك محافظات أخرى سيتم إعلان خلوها
من هذه المناطق تباعا، تمهيداً للانتهاء من تطوير جميع المناطق غير الآمنة هذا
العام.