اتهم السفير الروسي لدى بريطانيا ألكسندر ياكوفينكو اليوم الثلاثاء لندن بممارسة ضغط نفسي على السفارة الروسية عن طريق عدم تمديد التأشيرات للدبلوماسيين للفترة اللازمة لعملهم.
وأوضح ياكوفينكو -في تصريحات إعلامية أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية- أن بريطانيا ترفض إصدار تأشيرات لموظفي السفارة الروسية الجدد ويضطر البعض منهم لانتظار التأشيرات لمدة عام أو عام ونصف وفي النهاية لا يحصلون عليها وبذلك فإنها تتبع سياسة تعيق استئناف عمل السفارة.
وذكر السفير الروسي أن بريطانيا تحاول فرض قواعد لمن يعمل في السفارة الروسية..مشيرا إلى أن التأشيرة يتم تمديدها لمدة ثلاثة أشهر فقط في حين أنه لإصدارها يتم الاحتفاظ بجواز السفر لمدة شهرين ونصف ونتيجة لذلك يتم ترك الشخص بدون أوراق أساسية ولا يمكنه السفر إلى أي مكان سواء إلى روسيا أو إلى الدول الأخرى، مؤكدا وجود ضغط على موظفي السفارة.
وأفادت تقارير في ديسمبر الماضي أن موسكو ولندن أصدرتا عددا من التأشيرات لموظفي البعثات الدبلوماسية في المستقبل لأول مرة منذ حادث ساليزبوري وذكر ياكوفينكو في ذلك الوقت أنه سيتم استعادة عدد الدبلوماسيين الروس بنسبة 50 بالمائة على الأقل ومع ذلك قال دبلوماسي بريطاني أكد إنه لا توجد اتفاقات لاستعادة موظفي البعثات الدبلوماسية بين البلدين.
يُشار إلى أن بريطانيا اتهمت روسيا بتسميم ضابط المخابرات الروسية السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا بغاز الأعصاب في مدينة ساليزبوري البريطانية في ٤ مارس ٢٠١٨ وذلك بعد اتهامه بالتجسس لصالح بريطانيا وقامت بطرد 23 دبلوماسيًا روسيًا دون تقديم أي أدلة ورفضت روسيا بشكل قاطع هذه الاتهامات وطردت نفس العدد من موظفي السفارة البريطانية لديها ردا على ذلك.