ذكرت مجلة «نيوزويك» الأمريكية، أن العلاقة بين مصر والولايات المتحدة على وشك أن تتغير يوم الاثنين المقبل، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره المصري الرئيس السيسي في البيت الأبيض.
وصفت المجلة الرئيس السيسي بالقائد العسكري القوي، والذي جاء بمهمة استعادة استقرار الدولة المصرية، مؤكدة أن هذه الزيارة ستكون الأولى من نوعها الذي يقوم بها رئيس مصري للبيت الأبيض منذ 2009.
وبحسب «نيوزويك» فإن الزعيمين سيبحثان التعاون في مجالات مختلفة أبرزها الاقتصاد، والتعامل مع جماعة الإخوان وحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل صرح مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية من البيت الأبيض قائلاً، «إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرغب في استغلال زيارة الرئيس السيسي لإحياء العلاقة بين البلدين، والتي ستنطلق بناء على علاقة قوية سابقة عندما زار الرئيس المصري الولايات المتحدة والتقى بترامب في نيويورك سبتمبر الماضي على هامش اجتماع اللججنة العامة للأمم المتحدة».