قال المحلل السياسي الفلسطيني، شرحبيل الغريب، إن التحرك المصري في ظل تلك المرحلة الحساسة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، خاصة مع تنصل الاحتلال في تنفيذ بنود اتفاق التهدئة، يأتي لتثبيت حالة التهدئة وتثبيت وقف اطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه قبل أربعة أشهر.

وأضاف الغريب خلال لقاء له على فضائية الغد الإخبارية، مع الإعلامية يارا حمدوش، أن الوفد المصري الذي زار قطاع غزة يخوض تحدي ليس بالبسيط أمام إمكانية قدرته على ممارسة الضغط على إسرائيل في دفع استحقاق حالة التهدئة، مشيرا إلى أن اللقاء الذي جمع الوفد الأمني المصري برئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، كان مهماً وتركز بمجمله حول إمكانية إلزام الاحتلال بتنفيذ بنود اتفاق التهدئة.

وأوضح الغريب أن ملف المصالحة الفلسطينية تعطل وتجمد ووصل إلى طريق مسدود، ورأى أن إمكانية استئناف المصالحة بات أمر غير وارد حاليا، معرباً عن اعتقاده بأن الجهد المصري في تلك الفترة يتركز على ضمان استقرار حالة الهدوء وعدم الوصول إلى مواجهة مفتوحة مع الاحتلال.