أكد محمود فؤاد، مدير مركز الحق في الدواء، أن مصنع الألبان الخفي الذي تم العثور عليه بالصدفة أثناء زيارة لوزير الصحة لإحدى مناطق الجيزة، تم إقامته عام 2000.

وأشار، إلى أن المصنع بدأ الإنتاج عام 2002، ثم حدثت مشكلة عام 2005 على أثرها تم إغلاق خط الإنتاج وليس المصنع بأكمله، مشيرًا إلى أن المصنع عاد ليعمل كما كان بعد انتهاء الأزمة التي مر بها.

وأضاف فؤاد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هند جاد، ببرنامج "عين على البرلمان"، اليوم السبت، أنه منذ 11 شهرًا، كلف وزير الصحة، الدكتور عدلي طلبة، رئيس الشركة المصرية لتجارة الأدوية، بعمل دراسة كافية عن هذا المصنع، مؤكدًا أن تقرير علي طلبة أكد أن هذا المصنع يستطيع تقديم الخدمات بمستوى عالٍ، عن طريق استيراد بودرة الألبان من الخارج وإعادة تعبئتها داخل مصر بهذا المصنع.

وأشار إلى أن هذه الدراسة التي أعدها رئيس الشركة المصرية للأدوية، توفر الكثير من فاتورة الاستيراد للألبان، ومن ثم توفير العملة الأجنبية، موضحًا أن هناك حوالي 6 شركات على مدار الـ40 عام الماضية، استطاعت فرض السعر على الحكومة المصرية.

وأوضح أن استيراد وتصنيع وتصدير أي منتج يتعلق بصحة الإنسان لابد وأن يكون بعلم وزارة الصحة، لافتًا: "هل يعقل أن لا يعلم وزير الصحة بأسماء الشركات المنتجة للأدوية والألبان، وهل يعقل أن لا يكون لدى وزير الصحة قاعدة بيانات بشركات الأدوية في مصر؟".