تعرضت النجمة الهندية بريانكا شوبرا، التي عينت سفيرة للنوايا الحسنة للأمم المتحدة في عام 2016، للهجوم لأنها أعلنت، من خلال حسابها الرسمي على تويتر، عن دعمها لقصف سلاح الجو الهندي لمواقع إرهابية مشبوهة في باكستان الشهر الماضي، بحسب ما ذكرته صحيفة "ذا جاكارتا بوست" الاندونيسية.

وأطلق رواد التواصل الاجتماعي عريضة على الإنترنت تدعو الأمم المتحدة إلى حرمان شوبرا من واجباتها كسفيرة، والتي تضمنت زيارة  مخيمات بنجلاديش التي استضافت لاجئي الروهينجيا العام الماضي.

وجاء في العريضة: "إن شخصًا مؤثرًا مثل بريانكا تشوبرا، التي تتمتع بمتابعة هائلة على مستوى العالم، يجب أن يعرف كيف أن الحرب ليست الحل أبدا.. الحرب تدمر حياة الأبرياء على جانبي الحدود ويجب إدانتها بأي ثمن.. وبالنظر إلى دورها كسفيرة لحقوق الطفل والتعليم للبنات، تحتاج شوبرا لتعلم درساً عن مدى تأثير الحرب المدمر، وخاصة بالنسبة للأطفال".

وأضافت: "يجب عليها أن تدرك أهمية الموقف الذي تحتفظ به، ويجب على الأمم المتحدة مراجعة سفيرتها لأنها ليست سفيرة للنوايا الحسنة ولا للسلام.

وجمع الالتماس أكثر من 90 ألف توقيع، وذلك اعتبارًا من الإثنين الماضي 4 مارس.

وتجددت المواجهات بين القوات الهندية والباكستانية منذ اسبوعين إذ استهدف الطرفان مواقع وقرى على طول خط الحدود المضطرب في إقليم كشمير المتنازع عليه، مما أسفر عن عدد من القتلى والمصابين في منطقة بولواما في جامو وكشمير.