أكد رئيس مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني (مجلس الوزراء) "ليو جيه يي" أن إعادة توحيد جانبي مضيق تايوان هو اتجاه تاريخي لا يقاوم.
وقال جيه يي –خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء في العاصمة (بكين) بشأن العلاقات عبر المضيق وذلك على هامش انعقاد الدورتين السنويتين للهيئة التشريعية الوطنية الصينية والمجلس الوطني الـ13 للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني- "متمسكون دائما بقوة القيادة والمبادرة في العلاقات عبر المضيق، وستتقدم العلاقات عبر المضيق إلى اتجاه التوحيد رغم الصعوبات".
وأضاف جيه يي "ملتزمون بمبدأ إعادة التوحيد السلمي ومبدأ (دولة واحدة ونظامان)، حيث يعد ذلك أفضل طريق لتحقيق توحيد بلادنا، ويعكس أيضا الرعاية والفهم للعدد الهائل من أبناء الوطن في تايوان التي تعتبر جزءا من الصين، إذ ينتمي الجانبان عبر المضيق إلى الصين الواحدة، وهذه حقيقة لا يمكن تغييرها أبدا".
وتابع أن "أراضي الصين وسيادتها لم تقسم من قبل ولا يمكن تقسيمها أبدا، ومن الضروري أن يتوحد الجانبان عبر المضيق وذلك أمر لا مفر منه".
وأشار جيه يي إلى أن الصين تعارض وتكبح بحزم قوى استقلال تايوان، وأن مسئولية معارضة استقلال تايوان تقع على عاتق مواطني الجانبين عبر المضيق، وينبغي العمل على تعميق التكامل والتنمية بين جانبي المضيق، سيما وأن مستقبل تايوان يتمثل في إعادة التوحيد الوطني وربط رفاهية أبناء الوطن في تايوان بالنهوض الوطني.