الهلال اليوم "انتقلت الى شارع عبدالحافظ سلامة المتفرع من شارع فيصل الرئيسى ليروى لنا سكانه تفاصيل المصيبة التى حلت بشارعهم والتى حولته لحديث بالرأى العام على الرغم من أن الجريمة نفسها لم تحدث به بل حدثت فى كفر طهرمس ولكن المجنى عليها عاشت أيامها الأخيرة فيه.

فى البداية التقينا الحاج "أبو الليل"صاحب العقار الذى كانت تقطن به الفتاة وقال لنا "ندمان على اليوم اليوم اللى اجرت فيه الشقة كان يوم أسود"أنا من ساعة الحادثة وأنا مش قادر أعيش.

وأضاف صاحب العقار أنا أمتلك المنزل منذ زمن بعيد وعرضت الشقة الموجودة فى الطابق الثانى للايجار ومنذ 3 أشهر حضرت الي فتاة عمرها حوالى 20 برفقة سمسار أعرفة بالمنطقة وطلبت تأجير الشقة بحجة تجهيزها للزواج فيها مع خطيبها.

وتابع صاحب العقار أنه خلال ال3 أشهر لم تكن تحضر الفتاة سوى لدفع الإيجار فقط شهريا وكان يأتى بصحبتها أحيانا خطيبها ولم يكن لها أى احتكاك بالجيران فى المنطقة.

وعن يوم الواقعة قال صاحب العقار :لم أكن اعرف ما حدث وكنت عائدا الى منزلى فوجدت أشخاصا داخل الشقة التى كانت تستأجرها الفتاة وعندما سألتهم عن هويتهم اخبرونى انهم اعضاء نيابة ورجال مباحث وسألونى بعض الأسئلة وأخذوا عقد إيجار الشقة وكانت تتواجد برفقتهم تلك الفتاة والتى حاوت تهدئتى ولم اكن أعلم بما حدث.

والتقت " الهلال اليوم "بصاحب محل وشاهد على الواقعة وقال إنه فى الصبح فؤجئت بحضور سيارة إسعاف الى منزل الحاج "أبو الليل"ونزلت منة فتاة وكانت معها سيدة أخرى مصابة فى فمها وعليه آثار خياطة وطلبت منى مساعدتها فى حملها الى سيارة الأسعاف وقمت بمساعدتها وفؤجئت بعد ذلك أن السيدة تعرضت لإطلاق نار من قبل زوجها العرفى فى منطقة مجاورة لنا وهى منطقة كفر طهرمس.

وأضاف الجار بعد ذلك علمت أن تلك السيدة هى خالة الفتاة التى تستأجر الشقة ومتزوجة عرفيا من احد الأشخاص ونشيت بينها وبين زوجها معركة فأطلق عليها عيار من فرد خرطوش وأصيبت فاتت بها الفتاة ليلا الى الشقة لعلاجها ولكن حالتها ساءت فطلبت سيارة اسعاف وكان حول فم السيدة آثار خياطة لجرح .

وقال شاهد آخر من أهل المنطقة أن السيدة المقتولة لم تكن تعيش بالشارع ولكن كانت تقطن فى منطقة كفر طهرمس ونشبت مشاجرة بينها وبين زوجها فأطلق عليها رصاصة خرطوش واتصل بأصدقائه لمساعدته فى نقلها للمستشفى ولكن عندما جاءوا حاولوا اغتصابها وهى مصابة.

وتابع الشاهد كما علمنا من رجال المباحث أن الفتاة أيضا تعرضت لاغتصاب هى الأخرى على يد أصدقاء الزوج أثناء تواجدها مع خالتها واتهمت 3 من أصدقاء الزوج بذبك ولكن رجال المباحث قبضوا على بعضهم .

تعود تفاصيل الواقعة بتلقى المقدم محمد الجوهري، رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، إشارة من مستشفى أم المصريين، يفيد بوصول ربة منزل، مصابة بطلقات نارية في منطقة الوجه، ولفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجها، وتم ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بالجريمة وبالانتقال والفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجها، وبعمل التحريات دلت بأن المتهم تزوج من المجني عليها عُرفيًا من فترة، وأن خلافات أسرية حدثت بينهم فاطلق عليها طلقات من الطبنجة "بلي حديد" أصاب المجني عليها في وجهها ما ادي لاصابتها بالشلل ونزيف حاد.

 فمكث الزوج بجانب زوجته واستعان بثلاثة من أصدقائه الذين حضروا وقاموا بإخراج البلي من وجهها إلا ان حالتها ظلت سيئة وأثناء تواجد أصدقاء الزوج شاهدوا ابنة شقيقتها فقفزت إلى ذهنهم فكرة اغتصابها بالقوة مستغلين انشغال صديقهم مع زوجته المصابة وعدم تواجد من ينقذ الفتاة منهم فقاموا بمحاصرتها وتجريدها من ملابسها عنوة تحت صرخاتها واستغاثتها الا ان احدا من الجيران لم يسمعها وقاموا بهتك عرضها والاعتداء عليها جنسيًا ثم فروا هاربين برفقة الزوج، ومع ازدياد حالة الزوجة المصابة سوءًا نتيجة النزيف استعانت الصديقة بالجيران لنقلها لمستشفى أم المصريين وأبلغت الشرطة بتعرض الزوجة لاطلاق النيران من زوجها وقيام أصدقائه باغتصابها وهتك عرضها وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق..