الخارجية الفلسطينية تدين إرهاب المستوطنين المتواصل وتعتبره خدمة لمصالح اليمين الإسرائيلي الحاكم
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات، اقتحام الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات المستوطنين المتكرر للمواقع الدينية، والمقامات الاسلامية في المدن والقرى والبلدات الفلسطينية، التي كان اخرها اقتحام مسجد النبي يونس في حلحول شمال الخليل، ما ادى لإصابة العشرات بينهم اصابة بجروح خطيرة، اضافة الى اقتحام المقامات الاسلامية في بلدة كفل حارس شمال مدينة سلفيت وترويع سكان البلدة.
واكدت الوزارة في بيان لها، اليوم الاربعاء، أن ما يقوم به الاحتلال من استباحة واقتحامات يومية وتنكيل بالفلسطينيين على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة، الهدف منه تعميق عمليات التهويد للاماكن الدينية وتوسيعها لضم اوسع مساحة ممكنة من الارض الفلسطينية وتغيير الواقع القانوني والتاريخي القائم بما يخدم رواية الاحتلال، اضافة الى محاولات اليمين الحاكم لجر ساحة الصراع نحو مربعات عنف وتوتر يستفيد منها أركان الحكم اليميني في سباقهم الانتخابي.
وحملت الوزارة حكومة الاحتلال المسؤولية المباشرة عن تبعات ونتائج الاقتحامات المتكررة، وتطالب المجتمع الدولي سرعة التحرك لوقف هذه الاعتداءات ولجم الاحتلال ومستوطنيه.