مفتي لبنان يُثني على وزيرة الداخلية الجديدة.. ويجدد رفضه "الزواج المدني"
أثنى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، على الدور المهم الذي تضطلع به وزيرة الداخلية ريا الحسن في مجال حفظ الأمن والاستقرار في عموم البلاد، مجددا في الوقت نفسه موقف دار الفتوى الثابت من رفض موضوع الزواج المدني نظرا لكونه "يخالف أحكام الدين الإسلامي".
جاء ذلك خلال استقبال مفتي لبنان لوزيرة الداخلية ريا الحسن، بمقر دار الفتوى اليوم.
وكانت وزيرة الداخلية في الحكومة اللبنانية الجديدة ريا الحسن، قد أعلنت في حديث صحفي مؤخرا عن نيتها فتح حوار مجتمعي في شأن مقترح لإقرار "الزواج المدني الاختياري" في لبنان، وهي قضية محل انقسام مجتمعي في لبنان ما بين مؤيد ومعارض منذ قرابة 70 عاما.
وذكر المكتب الإعلامي لدار الفتوى اللبنانية – في بيان له اليوم – أن المفتي دريان، بيّن لوزيرة الداخلية موقف دار الفتوى الثابت من موضوع الزواج المدني، والذي يخالف الدين الإسلامي نصا وروحا ويهدد تماسك الأسرة التي تحرص عليها الشريعة الإسلامية، انطلاقا من المعايير الدينية التي تكرم الإنسان، وتحافظ على العائلة التي هي اللبنة الأولى للمجتمع السليم والوطن الصالح. بحسب ما جاء بالبيان.
وأضاف البيان أن مفتي الجمهورية اللبنانية أشاد بالعمل المهم الذي تقوم به الوزيرة ريا الحسن في وزارة الداخلية وسعة أفقها الذي يقبل الحوار الراقي والنقد البناء.
وأشار البيان إلى أن وزيرة الداخلية شكرت مفتي الجمهورية على دعمه وإشادته بعملها، مبدية تفهمها لمواقف دار الفتوى، وأنها أكدت خلال اللقاء بذلها كل ما في وسعها لتكون وزارة الداخلية وزارة تنفذ القانون وتخدم المواطن وتسهيل حياته وتعمل على حفظ الأمن والاستقرار لينعكس ذلك اطمئنانا وأمانا للمواطنين والمقيمين والوافدين إلى لبنان.