كشف الإعلامي مصطفى بكري، كواليس اللقاء الذي دار بين الرئيس الأسبق حسني مبارك، وأمين عام الحزب الوطني، الدكتور حسام البدراوي، قبل ساعات من التنحي، لمناقشة الموقف، ومحاولة إقناع «مبارك» بالتنحي بعد أيام من اندلاع تظاهرات 25 يناير.

ووفقا لرواية «بدراوي» التي نقلها «بكري»، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، فإن أمين عام الحزب الوطني وقتها، أبدى تخوفه لـ «مبارك» من تكرار السيناريو الذي حدث في رومانيا، وقتلهم للرئيس هناك، فأجابه «مبارك»: «أنا مستعد أموت عشان خاطر بلدي».

وتابع «بكري» قائلًا: «مبارك أخبر الدكتور حسام بأنه استلم البلد خرابة وقضى على الإرهاب، وأعاد علاقتنا بالدول العربية، وما يحدث في الشارع هو مؤامرة ضد البلد»، وتابع: «البدراوي أخبر مبارك بأن الحل يأتي بقرار سياسي، وتفويض اللواء عمر سليمان بشكل رسمي لمزاولة صلاحيات الرئيس»، وانتهى الاجتماع على أن يناقش «البدراوي» مع رئيس مجلس الشعب حينها، الدكتور فتحي سرور، إمكانية التفويض بشكل قانوني.