وصفت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، حادث العثور على قنبلة ومعها صاعق تفجير ولكن دون المادة المتفجرة التي بداخلها، في أمتعة موظف بالسفارة الأمريكية في مطار شيريميتيفو، بـ"العمل الاستفزازي".
وذكرت الخارجية الروسية، وفقا لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم السبت، "يبدو أن الولايات المتحدة تحاول اختبار دقة ضمان أمن روسيا، ليس فقط من الخارج بتنظيم غارات استفزازية للسفن والطائرات الحربية بالقرب من حدودنا، ولكن أيضاً من الداخل، وبإشراك من موظفي سفارتهم".
وأضافت الوزارة أن موظفًا في السفارة الأمريكية يرتبط ارتباطا مباشرا بالقوات المسلحة الأمريكية، هو من قام بالاستفزاز في أحد مرافق النقل الروسية. وأوضحت أنه عندما تم فحص أمتعة موظف في السفارة الأمريكية، جرى العثور على ما يشبه قذيفة هاون، مُضيفة أن خبراء القنابل الذين تم استدعاؤهم أكدوا أن هذه بالفعل قذيفة مع صاعق تفجير، ولكن دون وجود للمادة المتفجرة، رغم أن آثارها كانت موجودة داخل الهيكل.
وأكدت الخارجية الروسية أنها أبلغت السفارة الأمريكية على الفور بالحادث عبر الخط الإداري لوزارة الداخلية الروسية في مطار شيريميتيفو، مُعربة عن أملها في أن تشرح سلوك موظفها.