أ ش أ

قام وزير الداخلية الأردني غالب الزعبي، اليوم السبت بزيارة إلى ثلاثة مخيمات للاجئين السوريين. 
وأكد الزعبي، قدرة الأردن بمختلف أجهزته ومؤسساته على التعاطي الإيجابي مع أزمات اللجوء التي تتعرض لها المملكة، رغم تواضع الإمكانيات المالية وشح الموارد ، مشدداً على وجود كوادر ذات كفاءة ومؤهلة لتنظيم جميع الشئون المتعلقة بتواجد اللاجئين على أراضي المملكة - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا".
وخلال زيارته مخيم الزعتري (يضم 80 ألف لاجئ وتأسس عام 2012)، قال الزعبي "إن الدور القومي والإنساني والأخلاقي الذي يؤديه الأردن تجاه اللاجئين السوريين بدءا من استقبالهم على الحدود وإيوائهم في المخيمات وتأمين جميع الخدمات، يأتي انسجاما مع المبادئ القومية الراسخة التي نشأت عليها المملكة بقيادتها الهاشمية الحكيمة وعادات وتقاليد وقيم الشعب الأردني".
كما زار الزعبي، المخيم الأردني الإمارتي "مريجيب الفهود" (يضم 7 آلاف لاجئ)، وأشاد بالدعم الاماراتي لمساعدة الأردن على تحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين.
وفي مخيم الأزرق (يضم 36 ألف لاجئ وتأسس عام 2014)، أكد وزير الداخلية الأردني، أن الأزمة السورية وتزايد تدفق اللاجئين السوريين إلى الأردن فرض ظروفا صعبة على الصعيد الاقتصادي والتعليمي والصحي والبنية التحتية وقطاعي الطاقة والمياه وسوق العمل؛ ولا سيما في المناطق الحاضنة للاجئين.
واستمع وزير الداخلية خلال جولته في المخيمات الثلاث إلى إيجاز من مديري المخيمات حول الخدمات المقدمة للاجئين.